فاينانشال تايمز: المانحون يطالبون برفع الحصار عن غزة قبل الإعمار

قالت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية إن وكالات الأمم المتحدة والدول المانحة التي تقدم المساعدات المالية للفلسطينيين تطالب إسرائيل برفع الحصار على قطاع غزة كشرط مسبق لإعادة الإعمار في المستقبل.

وأشارت الصحيفة إلى أن الدول المانحة برئاسة النرويج طالبت بتقدير حجم الدمار المادي الذي خلفته العمليات الإسرائيلية على قطاع غزة.

وقال المسئول الأممى وبرت سيري إن حجم الدمار يقدر بثلاثة أضعاف الضرر الناجم عن العملية العسكرية التي شنتها إسرائيل في عامي 2008 و2009.

وأوضح سيري أن إسرائيل تعمل على فحص الواردات بدقة إلى غزة من مواد البناء وغيرها والمواد التي تستخدم لأغراض مزدوجة ومنها أغراض عسكرية مثل مواد بناء الأنفاق ومن المتوقع أن تعمل إسرائيل على إبطاء جهود إعادة إعمار غزة.

ونقلت الصحيفة عن بيير كراهينبول المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة للإغاثة "إن إعادة بناء غزة بعد الدمار الذي ألحقته بها إسرائيل تستغرق 15 عامًا أو أكثر وهناك مشاريع إعادة اعمار للقطاع الفلسطيني تقدر بـ 100 مليون دولار وتنتظر إجراءات الموافقة عليها".

وأضاف كراهينبول لفاينانشال تايمز أن هناك عدم وجود حرية للانتقال والتجارة ولا يمكن أن نتصور أن تعود الأوضاع بعد جولة المباحثات الحالية إلى ما قبل النظام القائم وعدم وضع ضوابط خاصة أن غزة بحاجة إلى نموذج جديد وصفقة جديدة وأمل مختلف.