صدمة في واشنطن بعد إعلان "الدولة الإسلامية" ذبح صحفي أمريكي

أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية"، في شريط فيديو بثته مواقع جهادية ذبح الصحفي الأمريكي جيمس فولي الذي خطف في سوريا في نهاية 2012. من جانبه وصف البيت الأبيض العملية بالمروعة وقال إنه يتحقق من صحة شريط الفيديو.

أعلن البيت الأبيض ليل الثلاثاء (19 أغسطس 2014) أن الاستخبارات الأمريكية تتحقق من صحة ما أعلنه تنظيم الدولة الإسلامية في شريط فيديو بثته مواقع جهادية ويظهر فيه مسلح ملثم وهو يذبح صحفيا أمريكيا خطف في سوريا، مضيفا أن هذا الإعدام "مروع" إذا ثبتت صحته.

وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض كيتلين هايدن: "لقد رأينا شريط فيديو يزعم أنه يصور قتل المواطن الأمركي جيمس فولي على أيدي تنظيم الدولة الإسلامية.

وفي حال كان صحيحا نعتبر أن القتل الوحشي لصحفي أمريكي بريء هو أمر مروع".

ونشر تنظيم "الدولة الإسلامية" مقطع فيديو مساء أمس الثلاثاء أظهر فيه عملية قطع رأس المصور الصحفي جيمس فولي الذي فقد في سورية في نوفمبر 2012.

ولم يتسن التحقق بشكل مستقل من صحة هذا المقطع الذي نشره إسلاميون على مواقع التواصل الاجتماعي.

وهدد المسلحون أيضا في المقطع الذي نشر تحت عنوان "رسالة إلى أمريكا" بقتل أي صحفي أمريكي آخر تحت الأسر.
يذكر أن فولي صحفي معروف. وقد توالت رسائل التعازي من أصدقائه الذين أصابتهم الصدمة جراء ذلك المقطع. 

وقال الشخص الذي ظهر في الفيديو وهو يذبح الصحفي الأمريكي: "حياة هذا المواطن الأمريكي يا أوباما تعتمد على قرارك القادم". واعتقل فولي في وقت سابق في ليبيا عام 2011 ثم تم إطلاق سراحه، وكان زملاؤه يصفونه بأنه "رجل عطوف وشجاع".


ع.ج/ ح.ز (آ ف ب، د ب آ)

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل