رئيس التحرير
عصام كامل

الشعب يريد إسقاط أوباما.. على طريقة «25 يناير».. 5 خطوات تنذر بثورة في أمريكا.. تقرير الطب الشرعى لـ"براون" يشبه "خالد سعيد".. رجل البيت الأبيض اخترق الدستور وتجاهل المعارضة مثلما فعل "مبارك

الرئيس الأمريكي باراك
الرئيس الأمريكي باراك أوباما

«مصر ليست تونس».. 3 كلمات تشدق بها أركان نظام مبارك في أعقاب الثورة التونسية التي أطاحت بنظام زين العابدين بن على من الحكم، ولم تمر سوى أيام معدودة وجاء الرد قاسيًا وتم خلع حسني مبارك، أما الآن فيعود نظام الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى الخلف 3 سنوات بكلمات يرددها رجال البيت الأبيض وهي «أمريكا ليست مصر، أمريكا بها حرية تعبير وشفافية أكثر من مصر».


الحقيقة التي لا تقبل الشك أن الثورات لا تندلع ضد الأنظمة الفاسدة والديكتاتورية بين ليلة وضحاها، ولكنها أحداث تتفاقم وتؤدي إلى مواقف تثير غضبًا واستياءً شعبيًا يقود ثورة للإطاحة بنظام حاكم، وعند مقارنة الأحداث التي وقعت في مصر وأدت إلى اندلاع ثورة 25 يناير، يبدو أن شباب الولايات المتحدة الأمريكية يرتدون عباءة «25 يناير» ضد نظام أوباما، وتتمثل هذه الخطوات في:

«خالد سعيد الأمريكي»

بدأ الغضب والاستياء يعم ولاية "ميسوري" الأمريكي، بعد مقتل الشاب الأعزل مايكل بروان «18 عامًا» على يد أحد رجال الشرطة في أحد الطرق بمدينة فيرجسون، وهو ما حدث مع الشاب المصري خالد سعيد، الذي لقي مصرعه على يد الشرطة المصرية في 2010، وأثار ذلك غضبًا شعبيًا ضد الشرطة أسهم كثيرًا في اندلاع ثورة 25 يناير.

«ابتلاع لفافة ماريجوانا»

بعد ارتفاع موجة الغضب في أنحاء ولاية "ميسوري" ضد الإدارة الأمريكية إثر مقتل الشاب الأسود على يد الشرطة، قال الطب الشرعي في تقريره بعد فحصه جثة «براون»، إن الشاب كان يتعاطى «الماريجوانا» وقت وقوع الحادث، وهو ما فاقم انتقاد النشطاء والحقوقيين، وهذا المشهد أيضَا يذكرنا بما حدث مع الشاب الإسكندراني خالد سعيد الذي اتهمته الداخلية بابتلاع لفافة بانجو لتبرئة المتورطين في مقتله.

«تظاهرات لا تتوقف»

استمرت التظاهرات في ولاية ميسوري وعدد من الولايات ضد الشرطة والإدارة الأمريكية للأسبوع الثاني على التوالي، واندلعت أعمال عنف وفوضى في الولاية، ولقي متظاهر الأسبوع الماضي مصرعه بعد إطلاق قوات الشرطة النار عليه خلال التظاهرات.
الثورة المصرية أيضًا شهدت احتجاج الملايين من المصريين في الشوارع والميادين لمدة 18 يومًا حتى تم إسقاط النظام آنذاك.

«كلنا مايكل براون»

بدأ المحتجون في كل من "ميسوري وواشنطن ونيويورك" المطالبة بالقصاص للشاب الأمريكي الذي قتلته الشرطة، ودشنوا صفحات على موقعي التواصل الاجتماعي «فيس بوك، تويتر»، تحت عنوان «كلنا براون.. والقصاص لبراون».

وبالفعل ارتفع سقف المطالب ليصل إلى حد التركيز على ضرورة عزل الرئيس باراك أوباما، خصوصًا بعد انتهاكه الدستور الأمريكي فيما يخص عددًا من القضايا الداخلية والخارجية والعمل ضد مصلحة واشنطن.

«عزل أوباما»

على مدى العام الماضي، قدم عدد من نواب الكونجرس الأمريكي عدة طلبات بعزل الرئيس باراك أوباما بعد انتهاكه الدستور الأمريكي واستخدام صلاحيات أوسع مما خوّله له القانون.

وكان النائب ستيف ستوكمان أكد أن أوباما يتمادى في تحديه "الحكومة" ويواصل تحطيمه القيود التي نص عليها الدستور بشأن سلطة الإدارة الأمريكية والرئيس، مضيفًا أنه يستغل سلطاته الدستورية.
الجريدة الرسمية