«تمرد» السودانية تؤيد «إعلان باريس» كمخرج للأزمة السياسية الجارية
أعلنت حركة "تمرد" السودانية موافقتها ودعمها الكامل لـ "إعلان باريس" وتأييدها الكامل لكافة بنوده، داعية الشعب السوداني والقوي الشبابية لإعلان موقفها منه.
وقالت الحركة السودانية في بيان لها بأن نظام المؤتمر الوطني يتصرف وكأن الوطن ملكه، رافضا أي حوار أو اتصال بين مكونات الوطن السياسية، وهو أمر مرفوض.
وأشارت الحركة في بيانها إلى أن الحكومة السودانية تدرك أن أي إصلاح يعني نهايتها ولذلك تقوم بترهيب واعتقال كل من يجرى حوار جادا مع القوى السياسية السودانية عموما والقوي حاملة السلاح خصوصا.
واعتبر البيات اختطاف السيد إبراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر السوداني بمثابة الرد على الإعلان وإلا فعلي النظام إثبات العكس.
وأكدت الحركة على أن تأييدها لإعلان باريس جاء بعد قراءة متعمقة، وأن مجرد إدارك مايتهدد الوطن في المستقبل، ومعايشة الواقع الأليم الذي يعانيه أبناء الشعب السوداني يفرض على كل محب لهذه الأرض أن يوافق على بنود الإعلان وأهمها إعلان وقف الحرب وحوار جامع تحت مظلة السودان لا حزب المؤتمر الوطني فقط.