"الجيل": أين حقوق الإنسان التي تنادي بها الإدارة الأمريكية؟
أعلن حزب الجيل الديمقراطى برئاسة ناجى الشهابى المنسق العام لتحالف أحزاب التيار المدنى الاجتماعى في بيان صدر له اليوم أن الحكومة البريطانية كشفت النقاب عن هدفها الأساسى من إخضاع أنشطة جماعة الإخوان وصلتها بأعمال الإرهاب للتحقيق بمعرفة أجهزتها.
وقال البيان إن الهدف كان تبرئة الجماعة التي تربت في أحضان مخابراتها من تهمة الإرهاب التي الصقتها بها مصر والسعودية والإمارات لكي تعطى لهذه الجماعة التي تمارس الإرهاب على أوسع نطاق في مصر والدول العربية والتي خرجت من عباءتها كل التنظيمات الإرهابية الأخرى قبلة الحياة بعد انحسارها في الشرق وانصراف الشعب المصرى عنها لكي تواصل هذه الجماعة تنفيذ المخطط التآمرى الغربى بقيادة أمريكا والصهيونية العالمية والتي تعتبر بريطانيا أهم أضلعته.
ومن ناحية أخرى رفض بيان حزب الجيل اعتداءات الشرطة مع الحشود الجماهيرية الغاضبة من مقتل الشاب الأفريقى مايكل براون على يد أحد رجال الشرطة في ولاية ميزورى.
وتساءل الجيل أين حقوق الإنسان التي تتشدق بها دائما الإدارة الأمريكية وتنفذ مخططها التأمرى في الشرق عن طريقها وأين المنظمات الأمريكية المعنية بحقوق الإنسان ولماذا لم تنشر منظمة هيومان ووتش تقريرا عنها.
وأكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل أن من نشر عن لسان مسئولين بريطانيين من عدم وجود أدلة على إرهاب الإخوان يؤكد استمرار المخطط التآمرى الغربى ضدنا وانتقاله إلى مرحلة جديدة من الإرهاب والتخريب والذي يستدعى يقظة مصرية عالية والتفاف نخبوى وحزبى حول الرئيس والحكومة مما يمكن الوطن والأمة من مواجهة التآمر الدولى والانتصار عليه.
وفى نفس الوقت ندد رئيس حزب الجيل بقمع الولايات المتحدة الأمريكية احتجاجات مدينة فيرجسون في ولاية ميزورى التي تتجدد وتستمر بالرغم من الاستعانة بقوات الحرس الوطنى وفرض حظر التجوال، وأكد الشهابى أن أمريكا العنصرية هي الدولة الأولى في العالم قمعا للحريات واعتداء على حقوق الإنسان وأن العالم ضبطها أكثر من مرة وأياديها مخضبة بدماء الأبرياء.
