مليار و30 مليونا خسائر إغلاق الحدود مع ليبيا
واصلت السلطات الليبية إغلاق منفذ "مساعد البرى" أمام المسافرين والشاحنات المصرية المتجهة إلى ليبيا لليوم الحادى عشر وكانت السلطات الليبية قد أصدرت قرارا بفرض التأشيرة على أبناء مطروح لدخول ليبيا إلا أنها قامت بمنع جميع المصريين سواء من لديه تأشيرة أو بدون من الدخول إلى الجماهيرية بالإضافة إلى إبعاد المئات من العمالة المصرية من داخل ليبيا وترحيلهم إلى مصر بالرغم من حصولهم على تأشيرة الدخول والإقامة.
وأكد مصدر مسئول داخل منفذ السلوم البرى بمطروح أن التعليمات الواردة إليهم من وزارة الخارجية المصرية مفادها فرض تأشيرة السفر على أبناء مطروح بعد أن كانوا مستثنين منها لكن اكتشفنا أن السلطات الليبية الموجودة بمنفذ مساعد الليبى تمنع جميع المصريين وشاحنات البضائع من الدخول إلى ليبيا.
وقال إن ذلك أدى إلى تكدس آلاف السيارات داخل منطقة منفذ السلوم وصولا إلى حدود مدينة برانى الواقعة على بعد 60 كم من السلوم
مضيفا أنه اليوم فقط ونتيجة لتكدس الشاحنات وصلهم إخطار من أمانة وزارة الدفاع بإخلاء المنفذ من السيارات وإرجاعها إلى المحافظات القادمة بمصر لحين انتهاء الأزمة، مؤكدا أنه تم تنفيذ التعليمات ولم يتبق سوى 1200 سيارة وشاحنة بائع يوجد 600 منها داخل منفذ السلوم والباقى أسفل هضبة السلوم على جانبى الطريق الدولى.
مشيرا إلى أن هناك سيارات كان قد تم انتهاء إجراءات أمر التصدير لها بالمنفذ لكن منعت من المرور إلى ليبيا وتم إرجاعها، مما اضطرنا فى نفس اليوم لعمل أمر وارد لهم بالحمولة التى عليها وتم اليوم إرجاع 150 شاحنة محملة بالسيراميك والرخام والبضائع والخضراوات.
وأكد المصدر أن المنفذ يصدر سنويا بإجمالى 10 مليارات جنيه بالإضافة إلى تحصيل رسوم جمركية بمقدار 30 مليونا أخرى وأن قرار إغلاق المنفذ سيؤدى إلى خسارة مليار و30 مليون جنيه مصرى إذا لم يتحرك أحد من المسئولين لحل الأزمة.
