الكونجرس يعترف: "الإخوان" جماعة إرهابية وأمريكا تخشى انتشار الإرهاب.."عيسى"يطالب بتقليص ميزانية الجيوش العربية..والعدوي: واشنطن صانعة الإرهاب وأُطالب بتشكيل "تحالف عربي" لتحقيق المصالح المشتركة للعرب
أكد درايل عيسى، عضو الكونجرس الأمريكى، أمس الأحد، خلال لقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي، في القاهرة، أن أحد أسباب مجيئه هو القلق الأمريكى من خطر انتشار الجماعات الإرهابية، وسعى أمريكا الدائم لمكافحة الإرهاب في شتى أنحاء العالم ومكافحة الجماعات المتطرفة.
وأضاف أن هناك جماعات تنفذ عمليات تحت الطلب مثل "داعش"، و"جماعة الإخوان"، مؤكدا أنه لمس حرص الرئيس على تقليل الخسائر البشرية عند مواجهة العنف، عارضا على مصر إمكانية مساهمة الولايات المتحدة الأمريكية في تدريب رجال الأمن المصرى على أحدث الوسائل لتقليل الخسائر على كافة الأصعدة، مشيرًا إلى أن أعمال العنف ليست بعيدة عن أمريكا وإسرائيل، مؤكدا دعم الولايات المتحدة لحقوق الإنسان في كافة البلدان.
اعتراف الكونجرس.. "ليس بالجديد"
من ناحيته، أكد السفير عادل العدوي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن اعتراف وفد الكونجرس الأمريكي خلال زيارته للقاهرة بأن الإخوان، جماعة إرهابية ليس بجديد..
وقال العدوي في تصريحات خاصة لـ"فيتو": "كان يجب أن تعترف الولايات المتحدة الأمريكية، بأن جماعة الإخوان، إرهابية، وليس الكونجرس فقط"، مشيرا إلى أن هناك تعددا في الاتجاهات داخل الكونجرس، مما يعني أن ما قيل مجرد تصريحات لا جديد فيها.
وأضاف مساعد وزير الخارجية: "المخاطر تحف العالم والمنطقة خاصة، من كل جانب، بسبب الإرهاب الذي يعد صنيعة واشنطن، والوقت الحالي لم يعد يتحمل مجرد تصريحات، ونحتاج إلى أفعال حقيقية".
الدعم العسكري.. محلك سر
وعن إعلان وفد الكونجرس، بأن واشنطن ستستمر في دعم مصر عسكريا، فأوضح أن ذلك التصريح ليس بالجديد هو الآخر، لأن وضع الدعم العسكري من قبل واشنطن كما هو منذ فترة كبيرة.
تقليص ميزانيات الجيش
وأكد أن الولايات المتحدة الأمريكية تكثف جهودها في الفترة الحالية لتوجيه دول العالم العربي، لتقليص كميات التسليح الخاصة بالجيوش العربية، وتقليص ميزانياتها، والذي يعد نوعا من التمويه الاستراتيجي، موضحًا أن الهدف الرئيسي لواشنطن هو أن تهمل الجيوش العربية الدفاع عن مصالحها وأراضيها وتركز جهودها لمحاربة الإرهاب.
وفي سياق آخر، قال إن الدول المعادية للمنطقة العربية، لن تستطع تفتيتها في الفترة القليلة المقبلة، عكس ما يحدث فيما سبق، مرجعا ذلك إلى توحد صف دول المنطقة، وتشكيل "تحالف عربي" بدون أية معاهدات لتحقيق المصالح المشتركة.