رئيس التحرير
عصام كامل

نشرة أخبار «فيتو» الدولية.. اغتصاب زوجة أمير «داعش» بمدينة سورية.. السعودية تقدم مليون دولار إضافية لـ«غزة».. القوات الأمريكية تنفذ 14 غارة جوية في الموصل.. والمطران 

تنظيم داعش -صوره
تنظيم داعش -صوره ارشيفيه

شهد العالم العديد من الأحداث على الصعيد العربي والدولي لهذا اليوم.

 حيث أحبط الأمن الليبي عملية تهريب أكثر من 60 ألف قرص مخدر حاول شخص مصري يحمل الجنسية الليبية، إدخالها للبلاد.
تمكنت عناصر الأمن التابعة لمديرية منفذ إمساعد الحدودي، اليوم، من ضبط حافلة ركاب بداخلها نحو 60700 من الحبوب المخدرة.

وذكر مصدر أمني لبوابة "الوسط" الليبية أن هذه الحبوب المضبوطة جديدة وليست من الأنواع المعروفة.

وأوضح المصدر أن الحبوب كانت مخبأة في الإطار الاحتياطي، وتم التحفظ على الكمية والسائق وإحالته للنيابة.
وأوضح أن السائق يحمل الجنسيتين الليبية والمصرية.


ومن ناحية أخرى أصدر العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، قرارًا بتقديم مبلغ مليون دولار تمويلًا إضافيًا لدعم العمليات الإنسانية في الضفة الغربية يشمل مساعدات غذائية.

ويأتي هذا الدعم استجابة لاقتراح برنامج الأغذية العالمي لاستهداف 81 ألف فلسطيني. ومن المقرر تقديم هذا الدعم عن طريق اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني، وبمتابعة من ممثلي المملكة في برنامج الأغذية العالمي.


وانتقالا إلى داعش شنت المقاتلات الأمريكية التابعة لسلاح الجو، 14 غارة اليوم، ضد مواقع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في العراق، ودمرت ناقلات جنود وحاجز تفتيش تابعة للتنظيم، بحسب ما أفادت القيادة الوسطى للقوات الأمريكية في بيان لها اليوم الأحد.

واستخدمت القوات الأميركية "مقاتلات متنوعة، وقاذفات، وطائرات مسيرة عن بعد، في تنفيذ عملياتها الناجحة بالقرب من سد الموصل، بحسب البيان.

وأوضح البيان أن هذه الغارات تم شنها بموجب التفويض للمساعدة الإنسانية في العراق، وكذلك حماية المنشآت الحيوية، والجنود والمنشآت الأمريكية، ودعم قوات الأمن العراقية، وقوات الدفاع الكردية، الذين يعملون معًا في محاربة "داعش".

وأكدت القيادة الوسطى للقوات الأمريكية تدمير عشر عربات مسلحة، بينها سبع عربات من طراز همفي، وناقلتي جنود، كما دمرت نقطة تفتيش تابعة لداعش.
وأكدت أن جميع الطائرات التي شاركت في الغارات عادت إلى قواعدها سالمة.


وجرت في كييف الأحد مراسم تنصيب المطران أونوفري راعيا جديدا للكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية بعد وفاة الراعي السابق المطران فلاديمير.

وكان المطران أونوفري الذي شغل منصب مطران تشيرنوفتسي وبوكوفينا، قد انتخب راعيا للكنيسة الأوكرانية 13 أغسطس الجاري، حيث حصل على أصوات 48 أسقفا مقابل 25 صوتا لصالح منافسه الرئيسي.

وتم انتخاب أونوفري بعد وفاة سلفه مطران كييف وسائر أوكرانيا فلاديمير في 5 يوليو الماضي، والذي كان يترأس الكنيسة الأوكرانية منذ عام 1992.

تجدر الإشارة إلى أن الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية تتبع بطريركية موسكو للكنيسة الأرثوذكسية.


وانتقالا إلى الوضع في غزة قال التليفزيون الإسرائيلي في تقرير اليوم الأحد، إن بعض مسئولي وزارة المالية اندهشوا من طلب "دان هارئيل" المدير العام لوزارة الدفاع الذي طالب بزيادة بقيمة 11 مليار شيكل (3.2 مليار دولار) لميزانية الدفاع للعام المقبل، لتتحول صافي الميزانية من 52 مليار شيكل إلى 62 مليارا، وهو رقم كبير يثير انتقادات الكثير من الدوائر الاقتصادية أو السياسية الإسرائيلية على حد سواء.

وأكد التقرير أن السبب الرئيسي وراء هذه الزيادة هو عملية "الجرف الصامد" على قطاع غزة، وهي الحرب التي خدمت ميزانية الجيش الإسرائيلي خاصة مع معارضة عناصر بارزة في السابق من الحكومة، وتحديدًا وزير المالية يائير لابيد لزيادة ميزانية الجيش بأي حال من الأحوال، غير أن رفض لابيد سرعان ما تلاشى مع اشتعال الحرب على غزة.

من ناحية أخرى، ناقش التقرير الميزانية الإجمالية للحرب على غزة التي وصلت إلى ما يقرب من 8.5 مليار شيكل، أي ما يوازي نحو 2.8 مليار دولار.

وقال التقرير: إن التكلفة العسكرية المباشرة للجيش الإسرائيلي تشمل استخدام الأسلحة والذخيرة، وتكلفة نقل جنود الاحتياط إلى جانب الطعام والأدوية وتكاليف الوقود.

جدير بالذكر، أن حالة من التذمر سيطرت على الكثير من القادة الإسرائيليين أثناء مناقشة ميزانية الجيش منذ عدة أشهر، إلا أن حرب غزة دفعت بالحكومة الإسرائيلية إلى المصادقة على أي زيادة يطلبها قادة الجيش، خاصة مع تواصل هذه الحرب لأكثر من شهر حتى الآن، الأمر الذي دفع بالكثير من المحللين إلى الزعم بأن حرب غزة قدمت أفضل خدمة للجيش الإسرائيلي.

وعلى صعيد تنظيم "داعش" الذي يحتل حديث المواطن العربي، اندلعت حربا طاحنة في مدينة "تل رفعت" السورية، على إثر اعتقال زوجة أمير تنظيم "الدولة الإسلامية "داعش" في المدينة الحلبية باشتعال معركة أطلق عليها التنظيم اسم "الثأر للعفيفات".

وكانت مجموعة تقاتل تحت اسم تحالف "الجبهة الإسلامية"، قد اعتقلت في وقت سابق زوجة أمير مدينة تل رفعت في "داعش"، "حجي بكر".

واتهم "داعش" "الجبهة الإسلامية" بقيام عناصرها باغتصاب زوجة "الأمير"، فضلًا عن انتحارية تمّ إلقاء القبض عليها قبيل محاولة تفجير نفسها، ما تسبب بشروع الدولة بعملية عسكرية في ريف حلب الشمالي أطلقت عليها اسم "الثأر للعفيفات" في إشارة إلى المعتقلات المغتصبات.

ونفى المسئول الإعلامي في "الجبهة الإسلامية" على أبو كريم، تعرض زوجة حجي بكر للاغتصاب، مشيرًا لقيام قواتهم بـ "نقل زوجة بكر إلى المستشفى، بعد تعرضها لجروح نتجت عن عملية الاقتحام حينها".

وتوازيًا مع ذلك، أعلنت الكتائب المنضوية تحت راية "الجبهة الإسلامية" استعدادها للتفاوض من أجل إطلاق سراح المعتقلات، لكن بشرط عدم دخول "داعش" إلى مارع، وبالفعل، بدأت المفاوضات بين الطرفين برعاية وسطاء.

وعبّر القائد العسكري في كتائب "قبضة الشمال" أبو أسامة، عن رغبة المعارضة بتبادل الانتحارية بأسرى من المعارضة لدى "داعش"، وشدّد على عدم تعرضها للاغتصاب.

هذا وتمكن تنظيم "داعش" من التقدم في ريف حلب الشمالي وبسط سيطرته على قرى وبلدات جديدة بعد سيطرتهم على مدينة إخترين الأربعاء الماضي، والتي فتحت الباب واسعًا أمامهم باتجاه تحقيق تقدم سريع نحو مناطق الإسلاميين.

في هذا الوقت، أفاد المرصد السوري عن احتدام المعارك السبت بين مقاتلي المعارضة والتنظيم في محيط بلدة مارع شمال مدينة حلب.
وتعد مارع المعقل الرئيسي لتنظيم الجبهة الإسلامية، أكبر تشكيلات المعارضة المسلحة التي تخوض معارك ضد النظام وداعش.

الجريدة الرسمية