العدوان على غزة يرفع ميزانية جيش الاحتلال بقيمة 3 مليارات دولار
قال التليفزيون الإسرائيلي في تقرير اليوم الأحد، إن بعض مسئولي وزارة المالية اندهشوا من طلب "دان هارئيل" المدير العام لوزارة الدفاع الذي طالب بزيادة بقيمة 11 مليار شيكل (3.2 مليار دولار) لميزانية الدفاع للعام المقبل، لتتحول صافي الميزانية من 52 مليار شيكل إلى 62 مليارا، وهو رقم كبير يثير انتقادات الكثير من الدوائر الاقتصادية أو السياسية الإسرائيلية على حد سواء.
وأكد التقرير أن السبب الرئيسي وراء هذه الزيادة هو عملية "الجرف الصامد" على قطاع غزة، وهي الحرب التي خدمت ميزانية الجيش الإسرائيلي خاصة مع معارضة عناصر بارزة في السابق من الحكومة، وتحديدًا وزير المالية يائير لابيد لزيادة ميزانية الجيش بأي حال من الأحوال، غير أن رفض لابيد سرعان ما تلاشى مع اشتعال الحرب على غزة.
من ناحية أخرى، ناقش التقرير الميزانية الإجمالية للحرب على غزة التي وصلت إلى ما يقرب من 8.5 مليار شيكل، أي ما يوازي نحو 2.8 مليار دولار.
وقال التقرير: إن التكلفة العسكرية المباشرة للجيش الإسرائيلي تشمل استخدام الأسلحة والذخيرة، وتكلفة نقل جنود الاحتياط إلى جانب الطعام والأدوية وتكاليف الوقود.
جدير بالذكر، أن حالة من التذمر سيطرت على الكثير من القادة الإسرائيليين أثناء مناقشة ميزانية الجيش منذ عدة أشهر، إلا أن حرب غزة دفعت بالحكومة الإسرائيلية إلى المصادقة على أي زيادة يطلبها قادة الجيش، خاصة مع تواصل هذه الحرب لأكثر من شهر حتى الآن، الأمر الذي دفع بالكثير من المحللين إلى الزعم بأن حرب غزة قدمت أفضل خدمة للجيش الإسرائيلي.
جدير بالذكر، أن حالة من التذمر سيطرت على الكثير من القادة الإسرائيليين أثناء مناقشة ميزانية الجيش منذ عدة أشهر، إلا أن حرب غزة دفعت بالحكومة الإسرائيلية إلى المصادقة على أي زيادة يطلبها قادة الجيش، خاصة مع تواصل هذه الحرب لأكثر من شهر حتى الآن، الأمر الذي دفع بالكثير من المحللين إلى الزعم بأن حرب غزة قدمت أفضل خدمة للجيش الإسرائيلي.