رئيس التحرير
عصام كامل

الائتلاف السوري ينتظر تسلم مقعد دمشق في الجامعة العربية الشهر المقبل.. مدير مكتب الائتلاف: لم نتسلم الدعوة حتى الآن وفي انتظار تنفيذ قرار قمة الكويت... ونريد دعم الأشقاء في مصر ودول الخليج

الائتلاف الوطني السوري
الائتلاف الوطني السوري - ارشيفية

قال الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية، إنهم لم يعلموا حتى الآن بمشاركتهم في اجتماع مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، والذي تقام دورته الـ١٤٢ في ٧ سبتمبر المقبل، وأنهم لا زالوا في انتظار توجيه الدعوة لهم ليتسنى لهم المشاركة كممثلين لسوريا في الجامعة العربية، وذلك وفقا لقرار قمة الكويت الأخيرة.


وقال قاسم الخطيب، مدير مكتب الائتلاف الوطني السوري، إنهم ينتظرون تقديم الدعوة من جانب الجامعة حتى يتسنى لهم المشاركة وتسلم شئون مقعد سوريا، لافتا إلا أنه حال إعلامهم بذلك فإن هادي البحرة رئيس الائتلاف سيمثله في الاجتماع، مع وفد من الائتلاف.

وأكد "الخطيب"، أن نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية، وعــد الائتلاف بتسليم مقعد سوريا له، وذلك خلال لقاءات متعددة جمعته برئيس اللجنة القانونية للائتلاف، الذي زاره غير مرة بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية.

وتأتي مشاركة الائتلاف السوري التي لم تتأكد حتى الآن في اجتماع مجلس الجامعة العربية، على مستوى وزراء الخارجية، استنادا على قرار قمة الكويت الأخيرة، فيما يتعلق بمقعد سوريا في الجامعة العربية، والذي نص على "دعوة ممثلي الائتلاف السوري للمشاركة في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية، كحالة استثنائية للقواعد المعمول بها في الجامعة، اعتبارًا من الدورة المقبلة لمجلس الجامعة، سبتمبر المقبل، مع الأخذ في الاعتبار أنه لا يترتب على هذه المشاركة أي التزامات تمس القرار السيادي لكل دولة عضو بالجامعة العربية".

وحول ما إذا كان يتوقع أن يتسلموا مقعد سوريا فعليا ووفقا لقرار القمة، أو أن يلقى القرار ما لاقاه سابقه في قمة الدوحة، والتي تسلم فيها الائتلاف بالفعل المقعد قال: "هناك موافقات للكثير من الدول العربية، وإذا كان المقعد لازال شاغرا فان التمثيل الحقيقي للثورة السورية ممثل في الائتلاف الوطني السوري".

وأعرب الخطيب عن أمله بأن تتم مشاركتهم الشعر المقبل وتنفيذ قرار قمة الكويت حول مشاركة الائتلاف وتسلمه مقعد سوريا، مشيرا إلى أن اعتمادهم في ذلك كبير على مصر ودول الخليج، التي يأمل أن تقدم دعما كبيرا للائتلاف في هذا الشأن.

ومن المنتظر أن يناقش اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية والذي يقام في السابع من سبتمبر المقبل عدد من الموضوعات المطروحة على جدول أعماله، وفي مقدمتها الوضع الفلسطيني خاصة فيما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي على غزة.

ويضم جدول أعمال الاجتماع ٢٣ بندا من بينها: "العدوان الإسرائيلي على غزة ومتابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي وتفعيل مبادرة السلام العربية ومتابعة تطورات القدس والاستيطان والجدار العازل واللاجئون والاونروا والتنمية، ودعم موازنة دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني والإجراءات الإسرائيلية في القدس".

كما يناقش وزراء الخارجية لعرب تقرير عن أعمال المكتب الرئيسي والمكاتب الإقليمية لمقاطعة إسرائيل والأمن المائي العربي وسرقة إسرائيل للمياه في الأراضي العربية المحتلة والجولان العربي السوري المحتل والتضامن مع لبنان، والوضع في سوريا وتطورات الوضع في ليبيا، واحتلال إيران للجزر العربية طنب الكبرى والصغرى وأبو موسى التابعين للإمارات، ودعم السلام والتنمية في السودان، والحصار المفروض عليها من قبل الولايات المتحدة، ودعم الصومال وجمهورية القمر الاتحادية والحل السلمي للنزاع (الجيبوتي – الاريتري).

كما يناقش مخاطر التسلح النووي الإسرائيلي على الأمن القومي العربي والسلام الدولي، وإنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، وترشيح إسرائيل لعضوية مجلس الأمن وعضوية هيئات ولجان أخرى في الأمم المتحدة والتصدي لها، والعلاقات العربية التركية والعربية الأفريقية والاسيوية والأوربية وأمريكا اللاتينية ومع روسيا.
الجريدة الرسمية