رئيس التحرير
عصام كامل

الشرطة الأمريكية تقتل «شابا» لسرقته علبة سجائر

الشرطة الأميركية-صورة
الشرطة الأميركية-صورة أرشيفية

كشفت الشرطة الأميركية أن الشاب الأسود مايكل براون الذي أدى مقتله على يد شرطي أبيض إلى اندلاع تظاهرات غاضبة في ولاية ميزوري، كان مشتبهًا به في عملية سرقة سجائر قبل دقائق من إطلاق النار عليه.


وأفادت وزارة العدل في بيان: «خلال الأيام المقبلة سيتجول عملاء في اف بي أي في الأحياء القريبة من موقع الحادث بحثًا عن أفراد قد يكون لديهم معلومات عن عملية إطلاق النار ولم يتقدموا للإدلاء بإفاداتهم».

وأضاف البيان: «نطلب من الجمهور التعاون وندعو مجددًا أي شخص يملك معلومات عن حادث إطلاق النار الاتصال بإف بي أي».

وأفادت معلومات من دائرة الشرطة في فرغسن أن مايكل براون (18 عامًا) سرق علبة سجائر قيمتها 49 دولارًا من متجر قبل أن يطلق عنصر الشرطة النار عليه ويقتله في وضح النهار في التاسع من أغسطس.

وقال مسئولون أنه في الأثناء قام عملاء في مكتب التحقيقات الفدرالي بالتعاون مع محامين في قسم الحقوق المدنية في وزارة العدل والمدعي العام الأميركي باستجواب شهود عيان على الأرض. وأثارت هذه المعلومات مشاعر غضب واستياء في ضاحية سانت لويس في بلدة فرغسن واتهمت عائلة الشاب الشرطة بأنها تحاول الإساءة إلى سمعته أثناء التحقيقات في الحادث.

وساهم مقتل براون في تأجيج التوترات العنصرية في ضاحية ذات الغالبية السوداء تنتشر فيها عناصر شرطة من البيض وفي اعادة الجدل إلى الواجهة حول العلاقات بين قوات الأمن والأميركيين من اصول أفريقية. كما طرح تساؤلات حول استخدام الشرطة القوة المفرطة لتفريق متظاهرين.

ونشرت الشرطة صورًا لكاميرات مراقبة ظهر فيها شاب طويل أسود يرتدي الملابس التي كان يرتديها براون يمسك صاحب متجر من قميصه ويدفعه بقوة.

وقال قائد شرطة فرغسن توماس جاكسون أن الشرطي الذي قتل براون هو دارين ويلسن (28 عامًا) انضم إلى صفوف الشرطة قبل اربعة اعوام وملفه نظيف.
الجريدة الرسمية