ترحيب دولي بقرار مجلس الأمن فرض عقوبات على «داعش»
رحبت بريطانيا والولايات المتحدة والعراق وسوريا بقرار مجلس الأمن الجديد الهادف إلى إضعاف المتشددين الإسلاميين في العراق وسوريا ومنهم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الذي استولى على أجزاء واسعة من العراق وسورية.
وحظى قرار مجلس الأمن الذي يهدف إلى قطع التمويل عن هذه «التنظيمات الجهادية» ومنع المسلحين الأجانب من الانضمام إليها بإجماع الأعضاء.
وينص القرار على أن كل جهة تمول هذه التنظيمات أو تمدها بالسلاح ستكون عرضة لعقوبات أممية. واتخذ القرار بموجب البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة، الأمر الذي يعني أن القرار يمكن أن يطبق باستخدام القوة العسكرية.
ويطالب القرار الذي قدمته بريطانيا وهي من الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الذين لهم حق الفيتو جميع مسلحي «الدولة الإسلامية» وجبهة النصرة بإلقاء السلاح وإنهاء وجودهما.
وقال مبعوث العراق لدى الأمم المتحدة محمد على الحكيم إن «العراق سيواصل العمل مع جميع البلدان والمنظمات لمحاربة هذه المجموعات الإرهابية الدولية وإلحاق الهزيمة بها».