رئيس التحرير
عصام كامل

سلوكيات تعكس احتياج طفلك للطبيب النفسي

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

سلوكيات طفلك دائما تعكس حالته النفسية ومدى إدراكه وتأثره بالعالم الخارجي، وأحيانا تصدر عن الأطفال بعض السلوكيات التي تصيب الآباء بالخوف ظنا منهم أن أطفالهم بحاجة لتعديل السلوك، أو أنهم يعانون من بعض المشاكل النفسية.


وتشير خبيرة التربية سلمى حسين أن لجوء الآباء للطبيب النفسي ليس بالأمر السيئ، ولكن لا بد أن تكون هناك دلائل تتطلب ذلك، لكن معظم الآباء ليس لديهم الخبرة الكافية بسلوكيات الطفل تبعا لمراحل عمره المختلفة، فقد يكون السلوك طبيعيا في مرحلته العمرية، والوالدان يظنان أنه مبالغ فيه.

تضيف خبيرة التربية: أن هناك علامات يمكن أن تساعد الوالدين في تحليل سلوكيات الطفل، وتحديد ما إن كان يحتاج لطبيب نفسي أو أنها مجرد ردود أفعال وسلوكيات طبيعية.

أول وأهم ما يجب أن يلتفت إليه الوالدان في سلوكيات الطفل هي علاقتها بنموه الجسمي والعقلي والنفسي، وإن كانت تؤثر على حركته وردود أفعاله تجاه الآخرين ومشاعره ناحيتهم.

كذلك مدى تأثير هذه السلوكيات على تحصيل الطفل الدراسي، وتفاعله مع مدرسيه وزملائه، فإن كانت تؤثر بالسلب على تحصيله، واكتسابه الخبرات والصداقات، فلا بد من تدخل الخبير أو الطبيب النفسي للوقوف على المشكلة وحلها قبل تفاقمها.

ومن أهم الأمور التي يجب أن يلتفت إليها الوالدان هو مدى تأثير هذه السلوكيات التي تصدر من الطفل على استمتاعه بالحياة، وبالمرح واللهو مع لعبه، وكذلك مع الآخرين سواء كانوا إخوته أو أقرانه وأقاربه.

عند ملاحظة الوالدين لميل الطفل للانطواء والحزن والاكتئاب دون مبرر فلا بد من سؤال ومناقشة طبيب نفسي.
الجريدة الرسمية