شبح «أيبولا» يهدد إقامة مباراة الفراعنة والسنغال.. شوقي غريب ينتظر تقرير منظمة الصحة العالمية.. الجبلاية تدرس ترحيل المباراة.. طبيب المنتخب يحذر من التصافح بالأيدي.. والكاف يمنع ثلاث دول من

حالة من الذعر أصابت الوسط الرياضي المصري بعد إذعة وسائل الإعلام المختلفة انتشار فيروس «إيبولا» المميت بغرب أفريقيا والذي تسبب حسب آخر الإحصائيات في وفاة 1013 شخصًا، ويأتي الأمر الأخطر هو مواجهة المنتخب الوطني نظيره السنغالي في الخامس من سبتمبر المقبل بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس الأمم بالمغرب 2015.

وتعتبر السنغال من الدول الواقعة في غرب أفريقيا والذي من الممكن وبكل سهولة انتشار فيروس «إيبولا» بها، خاصه وأن هناك تلامسا في الجسد، بالإضافة إلى مصافحة الأيدي ونقل دم، وهي الوسائل التي تساعد على انتشار الفيروس بسرعة كبيرة.

وأجرى الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة شوقي غريب اتصالًا بهشام ماهر سفير مصر بالسنغال من أجل الاستفسار عن انتشار الفيروس في المكان المقرر أن تقيم به بعثة الفراعنة وهو داكار، إلا أن السفير أكد أن الفيروس لم يصل إلى السنغال حتى الآن.

وأكد شوقي غريب أنه في حال صدور تحذيرات من منظمة الصحة العالمية بوجود حالات مرض إيبولا في العاصمة السنغالية داكار سيتم طلب نقل مباراة منتخب الفراعنة أمام السنغال إلى خارج الأراضي السنغالية، مشيرا إلى أن السفير المصري أجرى اتصالات عديدة بالمسئولين عن وزارة الصحة إلى جانب الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «كاف» من أجل التأكد على سلامة العاصمة السنغالية داكار من الفيروس وعدم وجود حالات إصابة به.

ويترقب اتحاد الكرة حتى الآن موقف نظيره الأفريقي من إقامة المباريات بالسنغال أو اتصال السفير في حالة وجود حالات بالمرض ليتم بعدها اتخاذ قرار فوري بنقل مباراة الفراعنة أمام السنغال إلى بلد محايدة خارج الحدود السنغالية.

الأمر أصبح أكثر صعوبة بعد تصريحات طارق سليمان طبيب الفراعنة، بأنه أعطى فرمانا للاعبين بعدم مصافحة أي فرد من السنغال بالأيدي، بالإضافة إلى عدم الجلوس بجانب أي شخص منذ الوصول إلى السنغال وحتى العودة، مشددًا على أن الفيروس لا يوجد له مصل حتى الآن ولم يخترع له العلماء أي أدوية لمجرد اجتناب انتقال عدوى الفيروس.

وعلى جانب آخر، قرر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «كاف» منع منتخبات وأندية ثلاث دول هي غينيا وليبيريا وسيراليون من استضافة أية مباريات خوفا من فيروس إيبولا ونقل مبارياتهم إلى ملاعب محايدة لتلافي هذا الوباء الخطير.