رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. إبراهيم عيسى يكشف أسرار «ثورتي شعب».. «البرادعي» مُفجر ثورة يناير واتهامه بالعمالة مضحك.. «الناس صابرة على الكهرباء بسبب حبهم للسيسي».. رفضت عرض «مستشار ا

فيتو

كشف الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى، أسرار وتفاصيل ثورتي 25 يناير و 30 يونيو.

ووصف «عيسى» الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الوزراء السابق، بـ « أحد مفجري ثورة 25 يناير»، قائلًا: «كان يمكن للبرادعي أن يكون قائدها لولا حالة التشويش السياسي التي فرضت عليه، فالناس اختارته وكان مدفوعًا وقتها من محبيه وليس من تلقاء نفسه».


«عمالة» البرادعي اتهام كوميدى

وأوضح أن «البرادعي» لم يكن يومًا مهتمًا بشغله المناصب بقدر رغبته في تحسن أحوال مصر والمصريين، مضيفًا: « كان البرادعي يناقشني في صياغة بعض تغريداته، قبل طرحها، وكنت أكثر الناس الملاصقين له فترة مكوثه في مصر».

ووصف «عيسى» خلال حواره مع الإعلامي، خيري رمضان في برنامج «ممكن»، المذاع على فضائية «سي بي سي» اتهام «البرادعي»، بالخيانة والعمالة ، بـ «الأمر المضحك للغاية» الذى لايمكن أخذه علي محمل الجد.

واشار الكاتب الصحفى إلى أن ثورة 25 يناير ليست «بقرة مقدسة» فهى عمل ويوجد أختام للمشاركين بها. منتقدًا من يتحدث باسمها ولم يكن مشاركًا فيها.

الإخوان «تتنفس كذباً»

وفيما يتعلق بجماعة الإخوان «الإرهابية» شن «عيسى» هجوماً حاداً عليها، مؤكداً أن تاريخها حافل بالكذب والخداع، قائلًا: « يكذب أعضائها كما يتنفسون»، مشيرًا الي أن أعضاء الجماعة كونوا ثروات فاحشة فى عهد الرئيس الأسبق مبارك، على عكس ما كان شائعاً من تعرضهم لتضييق الخناق.

أما فيما يتعلق بالرئيس عبد الفتاح السيسى، فكشف «عيسى» عن أنه تلقى عرضاً منه ليكون «مستشاراً » للمجلس العسكري وقتما كان «السيسى» مديراً للمخابرات الحربية.

وأوضح «عيسى» أنه رفض ذلك العرض. قائلاً: « أكدت رفضي لأى عمل يقربني من السلطة، انطلاقًا من اعتزازي بكوني صحفي وكاتب روائي»، مضيفًا: «أبلغت السيسي، بأن يقتصر دوري، علي أن أكون محللًا سياسيًا، وأن أعطي آرائي في بعض الأمور التي تتطلب رأياً».

وأكد أنه لايمكن الحكم على الرئيس عبد الفتاح السيسي لأنه لم يكمل 70 يومًا في السلطة. مبديًا استياءه الشديد إزاء من يعترض على مشروع قناة السويس الجديدة.

وأشار إلى أنه ظل صامتًا طيلة، الـ 100 يوم الأولى، من حكم المعزول مرسي، ولم يتحدث عن إخفاقات مرسي، إلا بعدها، مضيفًا ان السيسي رجل متسق مع نفسه ويتمتع بوطنية خالصة ويحمل هموم البلد.

«السيسى كاره للسياسة»

ووصف الكاتب الرئيس عبد الفتاح السيسي، بـ «الكاره للسياسة». ناصحًا إياه بأن الواقع الحالي، يتطلب منه ممارسة فعلية للسياسة، مضيفًا أن الناس لم تكن لتصبر على انقطاع الكهرباء، لولا حبهم الشديد للسيسي، مؤكدًا أنه لايمكن الاعتماد على هذا الحب وحده.

وتابع «عيسى»: «السياسة غائبة عن مصر حاليًا وجهد السيسي، ورئيس الوزراء إبراهيم محلب، بلا طائل، كونه بدون رؤية سياسية واضحة».

ووصف الكاتب الصحفي إبراهيم عيسي، الأحزاب السياسية في مصر بـ «المريضة». لافتاً إلى ضرورة البحث عن علاج لمشاكلها لخلق مناخ سياسي صحي يواجه الإرهاب، مهاجمًا الإعلام المصري، قائلًا: « يجب أن يخرج من سيطرة، ردود أفعال وسائل التواصل الاجتماعي».

وأشار الكاتب الصحفي، إلي أن السياسيين والإعلاميين، لاينزلون إلي أرض «الواقع»، للوقوف علي الأمور عن كثب، بل يلجأون إلي الصعود إلي العالم «الافتراضي»، الذي يبعدهم عن مشاكل الناس وهمومهم.

ووصف عيسي، إجراءه تقييمًا للرئيس عبد الفتاح السيسي بـ «المهمة الصعبة»، كاشفًا عن جلوسه مع «السيسي» أثناء فترة عمله كمدير للمخابرات الحربية، كل يوم اثنين، لمدة 6 شهور، من الـ 6 مساءً وحتي الـ 12 مساءً، لتقديم عدداً من الاستشارات السياسية.

وأشار إلى انه يتمتع بالحرية في آرائه، ولا يخضع لأي نوع من السلطة، مضيفًا أن هناك من يتعامل مع المعارضة كأنها غاية في حد ذاتها.

وأضاف خلال حواره مع الإعلامي، خيري رمضان في برنامج «ممكن»، المذاع على فضائية «سي بي سي، «ليس معني جلوسي مع من أعارضه أنني أوافقه الرأي»

الجريدة الرسمية