تعرفي على طرق التعامل مع طفلك «المشاكس»
المشاكسة أصبحت من أساليب وطباع الأطفال في العصر الحديث، الأمر الذي يضع الآباء في مواقف محرجة كثيرة خاصة عند اصطحابهم في الأماكن العامة أو الزيارات العائلية.
شيرلي شلبي خبيرة الاتيكيت تؤكد أنه على الأهل أن يكونوا على دراية تامة بطرق التعامل مع هذه الشخصية المشاكسة، كى لا يتصرفون بطريقة خاطئة يترتب عليها رد فعل عكسي من جانب الطفل، الأمر الذي يضعهم في مواقف محرجة كثيرة.
وتحدد خبيرة الإتيكيت أفضل الطرق للتعامل مع الطفل المشاكس خارج المنزل وهى:
-عدم استفزاز الطفل كي لا يتعدى حدوده.
-عدم التحدث بصورة سلبية عنه أمام الآخرين، حتى لا يكون الإحراج وسيلة دفاع يستعملها في كل مرَّة تتاح له الفرصة.
- استخدام أسلوب التشجيع والإطراء عليه.
-عدم تركه لساعات طويلة، فهذا يشعره بالإهمال ويؤثر فيه فيصبح عنيدا ومشاكسا، ويعاني من اضطرابات نفسية من مشاكل في نطقه وغير ذلك.
-عدم الصراخ في وجهه عند وقوعه في الخطأ، حتى لا يصل إلى العناد التام، فيضعك في طريق مسدود معه.
-احتضانه وإشعاره بالحنان، كي يشعر بك وباهتمامك.
-مكافئته على تصرفاته السليمة وتشجعه، معنويا وماديا.
وأخيرا تؤكد شيرلي أنه يجب على الأم عندما تعود إلى المنزل أن تشرح له الأخطاء التي قام بها خارج منزلهم، حتى لا يعاود تكرارها مرة أخرى.