رئيس التحرير
عصام كامل

ألمانيا ترسل أول طائرة مساعدات إلى شمال العراق

فيتو

بدأت القوات المسلحة الألمانية، اليوم الجمعة، إرسال "مساعدات إنسانية" إلى شمال العراق، حيث فر آلاف الأشخاص من مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية".

وقالت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون ديرلاين إن بلادها تنظر أيضا في إمكانية تقديم معدات عسكرية. وكانت الوزيرة قد أعلنت في وقت سابق أن برلين ستزود المقاتلين الأكراد بمعدات غير فتاكة، لكن يعتقد على نطاق واسع أن ألمانيا باتت أقرب إلى تزويد البيشمركة بالأسلحة. فيما قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير إنه سيسافر إلى العراق لتفقد الوضع.

وانطلقت أول طائرة إلى أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق محملة بالأدوية والمواد الغذائية والأغطية ومن المقرر انطلاق طائرات أخرى اليوم.

وقالت وزيرة الدفاع للصحفيين في قاعدة هون الجوية بشمال ألمانيا "بالطبع هذه ليست سوى البداية ونحن نعمل بكل جد لإرسال المزيد من المساعدات إذا لزم الأمر وهذا أمر واضح". وقالت الوزيرة المحافظة في مقابلة مع القناة الأولى في التليفزيون الألماني (ARD) صباح اليوم إن حكومتها لن ترسل أسلحة في هذه الأثناء لكنها تدرس "مسألة ما إذا كانت هناك حاجة لمعدات" مثل الخوذات والسترات الواقية.

وكان وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير قال في وقت سابق إن بلاده مستعدة لتخفيف سياساتها المتعلقة بتصدير الأسلحة لتسليح المقاتلين الأكراد الذين يقاتلون متشددي تنظيم "الدولة الإسلامية"، وهو ما أشارت إليه المستشارة أنغيلا ميركل أيضا.

في غضون ذلك أعلنت متحدثة باسم رئيس الحكومة البريطانية أن لندن "ستدرس بإيجابية" إرسال أسلحة إلى قوات البشمركة في حال طلب منها الأكراد ذلك. ويأتي هذا التطور في الموقف البريطاني بعد آخر اجتماع للجنة الطوارئ التابعة للحكومة والتي تجتمع يوميا منذ أسبوع لبحث تطورات الوضع في العراق. واكتفت لندن حتى اللحظة بنقل المعدات العسكرية من دول أخرى إلى القوات الكردية ولكنها امتنعت عن القيام بدور مباشر.

يشار إلى أن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوربي سيبحثون في اجتماعهم الطارئ اليوم موضوع تزويد البيشمركة بالسلاح، فيما أعلنت كل من فرنسا والولايات المتحدة عن إرسالهما السلاح إلى القوات الكردية.

أ.ح/ ف.ي (رويترز، د ب أ)

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل

الجريدة الرسمية