بالفيديو.. وزير الآثار: التركيز على المعارض الخارجية لحل الأزمة المالية
أكد الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار أن أغلب مشاريع الترميم توقفت الفترة الماضية لأسباب متعلقة بالتمويل، والأزمة المالية.
أشار إلى أن المشكلة لن تحل بين يوم وليلة ولذلك لا بد من خطة زمنية لمعالجة الأزمة، ولا بد من تطوير ورش الآثار التي تنتج النماذج الأثرية وإعداد مناطق جديدة للزيارة.
جاء ذلك خلال لقائه بعدد من الصحفيين اليوم الخميس، حيث أوضح أنه قرر تشكيل لجنة برئاسته للعمل في مشروع تطوير المناطق الأثرية شرق وغرب قناة السويس، والإشراف على تطوير المناطق الأثرية وأعمال الحفر والتفتيش والمسح الأثري والمراقبة الأثرية والتنسيق مع الجهات الأخري الخارجية التي يمكن أن تسهم في المشروع،.
على أن تبدأ اللجنة عملها في 7 مواقع أثرية هي منطقة شرق قناة السويس وتضم (تل أبو سيفي والبلوزيوم وتل حبوة)، ومنطقة غرب قناة السويس وتضم (تل تفنة وتل المسخوطة في الإسماعيلية، وتل الصعيدي في بورسعيد والعين السخنة في السويس)
وأكد أن قناة السويس الجديدة بعيدة تماما عن المنطقة الأثرية، وتبدأ على بعد10 كيلو متر جنوب القنطرة شرق وأقرب منطقة أثرية لها تبعد عنها 3 كيلو مترات.
وكانت فرصة أن تستغل الحدث لصالح الآثار حيث أن المنطقة تشهد تنمية كبيرة جدا، وكان هناك تنسيق ومراسلات بين الآثار وقناة السويس في فبراير وأبريل الماضي لمعرفة المناطق الأثرية الموجودة هناك لأجل خطة تطوير القناة وحصلوا عليها وتم وضعها في الاعتبار
وشدد على أنه لا بد من إعادة معارض الآثار الخارجية مرة أخرى حيث أن عائدها مهم لحل الأزمة المالية ورغم الاعتراضات التوقعة وافقنا على معرض في اليابان، حيث أن خروج المعارض ثقافة وحضارة في العلم كله، والمتحف الكبير كان التاريخ المعلن لافتتاحه أغسطس 2015، إلا أن هذا التاريخ يتأخر رغم أن العمل بالمتحف لم يتوقف يوما واحدا لكن كفاءة العمل هي التي قلت حسب الإمكانيات المادية المتاحة، والمنشآت ستنتهي ديسمبر 2016، في حين أن تجهيزات المتحف تنتهي آخر عام 2017