رئيس التحرير
عصام كامل

"القرضاوي" يُحرض ضد مصر

فيتو

اتخذ من قطر وطنا منذ سنوات بعيدة وقد وظف نفسه مفتيا لما يُراد أن يُفتي به وهو المحسوب على جماعة الإخوان الإرهابية وقد كان وصول الإخوان للحكم في مصر طاقة نور لمبتغاه بأن يكون شيخ الجامع الأزهر وإستقدمه نظام الحكم الإخواني ليخطب في الأزهر الشريف في هالة إخوانية مألوفة وقد خاب المسعي لأن دولة الإخوان بلا دعائم..

ولأجل هذا سقطت في أقل من عام إثر ثورة 30 يونيو 2013 ليصاب القرضاوي بالجنون ليكيل لمصر جيشا وشعبا الهجوم تلو الهجوم متحدثا بلسان " قطري" بغيض للتحريض ضد مصر وثورتها على نحو كان ينبغي معه وفي حينه إسقاط الجنسية المصرية عنه سيما وأنه قد فارق مصر قبل نحو نصف قرن ليعيش في رغد وبذخ وكانت غرامياته موضع إستهجان وهو الشيخ المفترض أنه أزهري وقور وقد فضحته من بثها غراما وهياما وهي الجزائرية أسماء بن قادة وقد قالت عنه في حديث لجريدة الشروق الجزائرية " إن علاقتها به تعود إلى سنة 1984 بعدما رآها القرضاوي في مقر إقامة الطالبات بعد مشاركتها في مؤتمر عام، وعلق على مشاركتها بالقول: «لقد أثلجت صدورنا بردّك الذي جاء قويا دون خوف أو وجل»، ومنذ ذلك الوقت بات يقرّبني جدا منه، ويحاول الحديث معي كلما واتته الفرصة، ويهديني كتبه، التي كان يسقط قصدا في بعضها كلمة ابنتي، ليكتب عليها «إلى الحبيبة أسماء»..

تفاصيل غراميات القرضاوي "العجوز" المتصابي معلومة للكافة وقد انتهي الأمر إلى الزواج بمعشوقته الجزائرية ليجبر لاحقا على طلاقها..."غراميات "القرضاوي شأن خاص وطالما يصر على أنه رئيس الاتحاد العام لعلماء المسلمين ويتخذ من قطر موطنا يتحدث من خلاله كعالم أزهري...فإن الأزهر بريء منه فلا هو بشيخ ولا هو بعالم بل مرتزق خائن لوطنه وينبغي كشف حقيقته لمن لا يعلمون. القرضاوي يحرض ضد مصر من آن لآخر وهذه المرة بمناسبة الذكري الأولى لتصدي قوات الأمن المصرية لتمرد جماعة الإخوان الإرهابية ضد ثورة 30 يونيو بفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة في 14 أغسطس 2013 حيث جاهر "القرضاوي" في خطاب من قصره المنيف بالدوحة بحتمية الخروج والثورة ضد نظام الحكم في مصر في عربدة جديدة لرجل فارق الضمير..

القرضاوي " متمرد" ضد مصر على نحو يستلزم إسقاط الجنسية المصرية عنه وينطبق الأمر على جموع الهاربين إلى قطر ممن وجدوا فيها وطنا جديدا يهاجمون من خلاله مصر التي عليها أن تتبرأ منهم رسميا مع حتمية الملاحقة للمساءلة عن جرائمهم في حق مصر. القرضاوي" الماجن" المتاجر بالدين....رجل فاسد ولابد من كشف زيفه وبهتانه ليوضع في موضعه الذي يتناسب مع جرمه في حق مصر. إلى القرضاوي  "الأرعن".....مثلك عار وسوف يلاحقك الخزي والعار حيا وميتا ولن تنفعك قطر..... ولن ينفعك ماكنزت من مليارات " مرتزقا" "تتاجر" بالدين كشأن "سدنة" الإخوان الإرهابيين..
الجريدة الرسمية