سياسي عراقي: ورقة «المالكي» انتهت وتحديات كبرى تواجه «العبادي»
قال صفاء الموصلي المحلل السياسي العراقي، إن ورقة رئيس الوزراء السابق "نوري المالكي" انتهت"، خاصة بعد إعلان كافة الأطراف في البلاد، حتى حزب الدعوة تأييد رئيس الوزراء المكلف "حيدر العبادي".
وأشار الموصلي إلى أن مؤشرات التوافق بين أمريكا وإيران، حول شخص رئيس الوزراء المكلف، يعنى أن "المالكى" انتهى سياسيا،
ومحاولته تعطيل دروان عجلة الحياة السياسية، لن تستمر طويلا مهما طالت مناكفته.
وأكد الموصلي أن السؤال الآن، هو هل تدعم إيران المالكى من خلف الستار؟، ليظل ورقة ضغط بيدها، حتى تستوضح موقف رئيس الوزراء المكلف، تجاه طهران، في ظل التخوف من تبيعية "العبادي" لـ"أمريكا".
مضيفا: "لا يمكن القول إن طهران باعت «المالكى»، لكنها أيضا لا تستطيع التخلي عن رئيس الوزراء الجديد، خاصة أنه يحمل نفس توجهات المالكي، وهو قيادي في حزب الدعوة، صحيح ربما يكون أقل تعصبًا من سابقه لكنه في نهاية المطاف يحمل نفس الأفكار.
ويرى الموصلي أن رئيس الوزراء الجديد أمامه تحديات كبرى، أولها تشكيل الحكومة الجديدة، وتسمية الوزراء، علاوة على الصراعات الداخلية كبرى التي تتمثل في مواجهة "داعش".