رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور والفيديو.. خالد توفيق لـ"زيدان": "أنا سباك جنبك"

فيتو

استضاف مركز الإبداع الفنى ببيت السنارى حفل توقيع رواية "الهول"، للروائى والكاتب أحمد خالد توفيق، وسط حضور حاشد من جمهوره في القاعة، كما حرصت العديد من القنوات التليفزيونية على تغطية الحدث باهتمام بالغ.


وفى بداية الحفل، بدأ توفيق حديثه بأنه يفضل أن يقترح عليه جمهوره أسئلتهم عن مشواره الأدبى، وهو يبادر بالرد عليهم بدلا من السرد، عن طريق عقد مناقشات فيما بينهم.

وفى رده على أسئلة جمهوره، أوضح توفيق أن أسلوبه في الكتابة، يعتمد بشكل كبير على توجيه ذهن القارئ لشخصية معينة ومن ثم يفاجأه بأحداث تغير تفكيره.

وعن الحيادية، أكد توفيق أن الجمهور يختلفون فيما بينهم، ولذلك فعلى الكاتب أن ينوع في كتاباته حتى لا يسجن نفسه في اتجاه معين ومن ثم يعتقل جمهوره فيه، حتى يستمر عطاؤه في الكتابة.

وتابع توفيق، في رد على القول  بأن معظم رواياته تحتوي على قدر كبير من النهايات المحبطة رغم الإثارة التي يتملكها، حيث قال إنها مجرد نسبة من الروايات وليس كلها، كما أنه ليس وحده الذي يتبع هذا الإسلوب، فالعديد من الكُتاب تحتوي رواياتهم على جرعة كبيرة من الإحباط، وضرب مثال على رواية "عزازيل"، حيث أكد أنه حين قرأها شعر وكأنه "سباك" بالنسبة ليوسف زيدان، وظل فترة كبيرة فريسة للإحباط والاكتئاب الشديدين، مصرحا أنه من أكثر الشخصيات تشاؤما، ويحاول تطويع تشاؤمه بطريقة ساخرة في معظم كتاباته.

وفى مناقشة حول تأخر تحويل رواياته لعمل سينمائي أو تليفزيوني، قال توفيق إنه ليس هناك سبب معين، وأجرى محاولات كثيرة حيال ذلك ولكن بلا جدوى، مرجعا ذلك إلى أنه يتحمس المخرجون لصياغة رواية ما، لتحويلها إلى عمل سينمائى أو درامى، ويتم التعاقد رسميا لينتهى الموضوع لأسباب مختلفة، مشيرا إلى أن هناك بصيص أمل حول الاتفاق على عمل سينمائي لإحدى رواياته.
الجريدة الرسمية