هاآرتس: «كلينتون» أفضل متحدثة باسم إسرائيل
قالت صحيفة "هاآرتس" العبرية إنه على النقيض من الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" تجد وزيرة خارجيته السابقة "هيلارى كلينتون" مؤيدة كبيرة لإسرائيل.
وتساءلت الصحيفة من هو المتحدث الأفضل بالنسبة لإسرائيل؟ وقالت "رون درمر" أو "مايكل أرون" أو نتنياهو نفسه، مجيبة أن "كلينتون" أفضل متحدثة باسم إسرائيل.
وقال موقع "همكور" الإسرائيلى يبدو أن هيلاري كلينتون تستغل الخلافات الموجودة بين أوباما ونتنياهو لكي تضع نفسها كداعمة لإسرائيل كجزء من إستراتيجية السباق للرئاسة عام 2016، إلا أنه في حال استمرت بتوجيه انتقادات حادة لأوباما ستكون بهذا تطلق النار على قدمها.
وقفت كلينتون بشكل تام، خلال مقابلة منحتها كلينتون لجيفري غولدبرغ من مجلة "آتلانتيك" قبل أيام، إلى جانب نتنياهو مع توجيهها لنقد لاذع لسياسة باراك أوباما.
أشار الكثير من المحللين إلى أن المقابلة التي جاءت كجزء من الحملة التي تقوم بها كلينتون في الأشهر الأخيرة ترويجًا لكتابها "قرارات صعبة" والذي يكشف عن تفاصيل من حياتها كوزيرة للخارجية الأمريكية هي ليست إلا طلقة البداية من قبل كلينتون في طريق السباق إلى الرئاسة بينما الخط الموجه هو "الابتعاد عن السجل الإشكالي ونسبة الدعم المتدنية لأوباما".