رئيس التحرير
عصام كامل

القلق النفسي.. أعراضه وطرق علاجه

فيتو


كثيرا ما نشعر بالتوتر المستمر والشعور بعدم الراحة أو تحمل أي ضغوط خارجية، وغيرها من الأعراض المزعجة التي تؤثر على معاملاتنا مع كل من حولنا.


ويشير دكتور أحمد مصطفى استشاري الطب النفسي إلى أنه أحيانا يكون الشخص مريضا بالقلق النفسي دون حتى أن يدري مما قد يؤدي إلى تفاقم المرض لديه.

وعن أعراض مرض القلق النفسي يشير دكتور أحمد إلى أنها تتمثل في ظهور بعض الأعراض الجسدية كآلام العضلات، أو الصداع غير المبرر، والغثيان، أو آلام القولون العصبي التي لا تتوقف مع تناول كل أنواع الأدوية، كذلك الشعور بتنميل وارتعاش في الأطراف، وأحيانا الضعف الجنسي عند الرجال والبرود الجنسي وعند النساء.

يوضح دكتور أحمد أنه يظل العرض الرئيسي لمرض القلق النفسي هو شعور الإنسان بالتوتر والشد العصبي وعدم الراحة مع عدم تحديد سببا مقنعا لذلك، إلى جانب الخوف غير المبرر وغير الاعتيادي من أمور غريبة كالخوف من التعامل مع الآخرين أو الخوف من المرض.

وينصح دكتور أحمد من يجد لديه كل هذه الأعراض مع عدم القدرة على النوم بشكل منتظم بضرورة اللجوء للطبيب النفسي فهو الوحيد القادر على تحديد ما إن كانت هذه الأعراض تنبيء بالإصابة بالقلق النفسي أم أنها أعراض مؤقتة نتيجة التعرض لضغط ما، وذلك لأن ترك القلق النفسي يتمكن من عقولنا وأجسادنا قد يؤثر على تعاملنا مع كل من حولنا وكذلك على ادائنا سواء في العمل أو الدراسة.


الجريدة الرسمية