رئيس التحرير
عصام كامل

تقصى حقائق 30 يونيو: تقرير "هيومان رايتس" أغفل هدم الكنائس

الدكتور فؤاد عبد
الدكتور فؤاد عبد المنعم رياض رئيس لجنة تقصى حقائق 30 يونيو

أعلنت اللجنة القومية المستقلة لجمع المعلومات والأدلة وتقصى الحقائق لأحداث ما بعد 30 يونيو، عن تلقيها التقرير الصادر من منظمة "هيومان رايتس ووتش" المعنون بـ " مذبحة رابعة.. والقتل الجماعى للمتظاهرين في مصر".


وأكدت اللجنة في بيان صادر عنها منذ قليل، أن لديها منهجًا وآليات ومضامين أكثر دقة وموضوعية، وهى جادة في إنجاز تقريرها آخذة في الاعتبار ما أقرت به منظمة "هيومان رايتس" في تقريرها من أن أوجه نقص وثغرات قد انتابت تقريرها بسبب نقص في المعلومات.

وأوضحت اللجنة أن كل ما ورد في التقرير سيحظى بعناية كبرى من اللجنة مثل غيره، نظرًا لاحتوائه على رؤية المعتصمين والمشاركين أمامها في بعض الأحداث المهمة " كرابعة والنهضة والحرس الجمهورى والمنصة"، مؤكدة أن هؤلاء يعدون من بين الأطراف التي لم تستجب لدعوات اللجنة بالتعاون معها، وأشارت إلى أن تلك الأحداث تمس الوقائع التي تضطلع بها اللجنة.

ولفتت اللجنة إلى أن تقرير المنظمة أغفل التعليق على وقائع أخرى لاتقل أهمية مثل هدم الكنائس والاعتداء على المسيحيين وممتلكاتهم والعنف في الجامعات والهجوم على المنشآت الشرطية.

وأضافت اللجنة أن التقرير سيكون تحت بصر اللجنة لإجراء الدراسة والتقييم الموضوعى للمعلومات المطروحة عليها من مصادر مختلفة بغية الوصول إلى الحقيقة سيما وأنها الأقرب للأحداث وأكثر حيادًا وعمقًا والأحرص على عدم إصدار أحكام مسبقة في أحداث مازالت قيد البحث والتدقيق.

وجددت اللجنة في بيانها الدعوة إلى المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية وأيضًا إلى المصابين وأسر الضحايا للتعاون معها وإمدادها بكافة المعلومات الجادة والأدلة المتوافرة لديهم، مؤكدة لهم على سرية بياناتهم وحجبها عن التدواول مع أي جهة رسمية وأهلية.

كما أكدت اللجنة حرصها على الحفاظ على سرية المعلومات الواردة إليها، لافتة إلى أن ذلك مبدأ حاكم في العمل بلجان تقصى الحقائق، ولا يتناقض مع الشفافية، كما أن اللجنة تكشف عن منهجية عملها والإجراءات التي تقوم بها دون الإعلان عن النتائج التي سيتضمنها التقرير حتى يتم الانتهاء منه.

الجريدة الرسمية