رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور والفيديو.."فيتو" تخترق مصانع "الطوب" بالبدرشين ..عماد محمد: ارتفاع أسعار المازوت يشرد 2 مليون عامل.. خضر: القرار يساهم فى هروب المستثمرين للخارج

فيتو

بعد قرار وزارة البترول برفع أسعار المازوت دون سابق إنذار، وما صاحبه من اعتصامات لعمال مصانع الطوب، عدسة "فيتو" رصدت ما يحدث داخل تلك المصانع وتأثير ارتفاع الأسعار على 20 مصنعا بمنطقة البدرشين بمحافظة الجيزة، ما يهدد 20 ألف عامل بالتشرد؛ خوفا من اتجاه أصحاب المصانع لخطط التسريح ترشيدًا للنفقات.

قال عزت حنفى أحد عمال مصنع طوب "البدر"  بالبدرشين: "المصنع توقف عن العمل منذ قرار وزير البترول برفع ثمن طن السولار، ما يهدد نحو 500 عامل بالتشرد، وعدم سداد رواتبهم .
ويرى عماد محمد، أحد عمال المصنع إن الأزمة تفاقمت خاصة مع رفع أسعار الغاز الطبيعى إلى الضعف، فالمستهلك هو الضحية الناتجة عن ارتفاع الأسعار، ما دفع العشرات من مصانع الطوب للإغلاق، وتسريح مئات العمالة، ومصنع البدر قرر وحده تسريح نحو 50% من عمالته.
وأشار إلى أن هناك ما يقرب من 2000 مصنع للطوب يعمل بها 4  ملايين عامل تم تسريح ما يقرب من 2 مليون .
ولفت "محمد " إلى أن أصحاب المصانع تتحمل زيادة 50 ألف جنيه أسبوعياً فرقًا فى سعر المازوت كونه يستهلك نحو 50 إلى 60 طنًا للمازوت أسبوعيًا، مهددًا بقطع العمال لطريق القطارات والاعتصام حال تعنت الحكومة وإصرارها على موقفها.
وفى سياق متصل كشف سليمان أبوخضر صاحب مصنع طوب "أبو خضر" عن نيته تسريح جميع العمالة بعد أن رفض المستهلك أسعار الطوب التى وصلت إلى 240  جنيهًا بعد إضافة تكلفة زيادة أسعار المازوت، ما أصاب السوق بحالة من الشلل .
وأشار إلى أن هناك مشكلة أخرى يعانيها أصحاب مصانع الطوب خلال الفترة المقبلة وهى التعاقدات الموقعة مع شركات البناء وتحوى شروطًا جزائية والتى ترفض بسببها الشركات سداد زيادات عن القيمة المتعاقد عليها.
ووصف أبو خضر القرار بغير المدروس، ما يسهم فى هروب المستثمرين للخارج، مطالبًا الجهات المسئولة وخاصة وزير البترول بالتراجع الفورى عن هذا القرار.

الجريدة الرسمية