رئيس التحرير
عصام كامل

«اتحاد نساء مصر» يشارك في مشروع قناة السويس الثانية

مشروع قناة السويس
مشروع قناة السويس الثانية


يستكمل الاتحاد العام لنساء مصر اليوم، دوره البارز في مساندة خارطة الطريق، والذي بدأ بتحريك جماهير النساء، فقلن "نعم للدستور" وصوتن بالملايين في انتخابات الرئاسة.

يستكمل الاتحاد هذا الدور بالتعاون مع الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، بتدشين حملة لمشاركة المرأة المصرية في مشروع قناة السويس الثانية، وقد أعلن السيد الرئيس أن هذا المشروع القومي يهم كل مصري ومصرية ولصالح كل مصري ومصرية؛ لذا يجب أن تساهم في تنفيذه كل الجهات والفئات بما في ذلك مؤسسات المجتمع المدني.
استجابة لهذا الإعلان، يبدأ الاتحاد العام لنساء مصر والذي يضم نحو 240 جمعية أهلية تنتشر وتخدم الملايين في جميع المحافظات بالتعاون مع الاتحاد العام لنقابات عمال مصر وسكرتارية المرأة والطفل على وجه الخصوص، الحملة للمساهمة في إنجاز مشروع قناة السويس الثانية بكل ما لديه من إمكانيات لكي يرد الجميل للوطن ولكي يؤكد أن مصر باقية ومسرعة في طريق نهضتها.
سيساهم الاتحاد العام لنساء مصر وجمعياته الأعضاء من خلال ثلاثة محاور:
المحور الأول: يتعلق بتعريف الجماهير في مختلف المحافظات بأهمية المشروع ونتائجه والتفاصيل الإجرائية لتنفيذه والأسباب التي دعت إليه.
وسيرد الاتحاد على أي استفسارات من خلال خط تليفونه:0233457824
وسيساعد في تكوين هذا الوعي لدى الناس حول المشروع على التفافهم حوله من ناحية وشعورهم بالأمل في المستقبل من ناحية أخرى.
المحور الثاني: يتعلق بتحريك الجماهير لامتلاك الأسهم لجمع ثمانية مليارات دولار يحتاجها المشروع، ولاشك أن إقبال النساء والرجال على شراء الأسهم سيسرع في توفير المبلغ المطلوب وبالتالي في سرعة عمليات التنفيذ.
وسيؤدي إقبال المواطنين على المساهمة إلى إحساسهم بتملك القناة وشعورهم الشخصي بالفخر لدورهم فيما حققه المشروع من إنجاز.
المحور الثالث: يتعلق بمساهم الاتحاد العام لنساء مصر واتحاد نقابات العمال في تأهيل الأيدي العاملة التي ستقوم بتنفيذ المشروع، وقد أعلنت هيئة قناة السويس أن عدد العمال بالموقع وصل إلى 7500 عامل وأن هناك 15 ألف فرصة عمل يتيحها المشروع، وسيستخدم اتحاد نساء مصر، واتحاد عام نقابات العمال، خبراتهما السابقة في تدريب الشباب والشابات، وتأهيلهم للحصول على فرص العمل المتاحة.
وسيؤدي وجود العمالة المؤهلة والكافية إلي الإسراع في عمليات التنفيذ وتحقيق الزمن الذي حدده السيد الرئيس للانتهاء من المشروع في نحو عام واحد.
سينزل الاتحاد العام لنساء مصر وعضواته والاتحاد العام لنقابات العمال وسكرتارية المرأة والطفل على وجه الخصوص إلى جميع المحافظات لتنفيذ هذه المحاور، وقد بدأ هذا الأسبوع فعلًا بالنزول إلى محافظة الشرقية وناقش خطوات العمل مع السيد المحافظ والجمعيات الأهلية، ولقي كل استجابة وتعاون.
وستظل المرأة المصرية ركنًا أساسيًا وداعمًا قويًا لمسيرة مصر لتحقيق أهداف ثورتها المجيدة.


الجريدة الرسمية