المهدي:"إعلان باريس" أشمل من حوار "البشير"
قال صادق المهدي زعيم حزب الأمة السوداني المعارض إن "إعلان باريس"، والذي وقعه حزب الأمة السوداني، مع الجبهة الثورية السودانية مشروع حوار أشمل من الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عمر البشير في يناير الماضي، وذلك كونه يضم الجبهة الثورية وقوى أخرى غير القوى المعنية بالحوار في السودان.
وأكد المهدي في تصريحات له عقب لقائه الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية على أن "إعلان باريس" هو جزء من التطلع لإيجاد حل للمشكلات في السودان، ويضع حدا للانقسام حول السلطة والحرب الأهلية.
وعن إمكانية عودته للسودان قريبا قال المهدي:" هذا الأمر وارد لكن لدينا مهام كثيرة في الخارج وبعد أن أفرغ منها ستكون العودة قريبا إلى السودان".
وفيما يتعلق بالصراع في السودان والاعتقالات التي تعرض لها شخصيا وابنته، أكد على أن أحد الركائز المطلوبة من أجل الحوار في السودان هو تأمين الحريات للناس، وتوفير استحقاقات الحوار عبر تأمين حريات كافة الأطراف وإلا سيكون الحوار قاصرا على الاتباع، وأنه أمر لا يفيد.