زعيم "حزب الأمة" يبحث عن مخرج سياسي للوضع في السودان
أعرب الصادق المهدي زعيم حزب الأمة السوداني المعارض عن أمله بأن تبارك الجامعة العربية وتؤيد " إعلان باريس " الذي وقع بين حزب الأمة، والجبهة الثورية السودانية المسلحة، في العاصمة الفرنسية الجمعة، مؤكدًا على أهمية هذا التحرك الذي يعمل على إيجاد مخرج للوضع الجاري في السودان.
وفي الوقت الذي رفضت الجامعة العربية التعليق أو التعقيب على مخرجات إعلان باريس، وأكدت على أنها تقف وتدعم الحوار الوطني السوداني قال المهدي إن "إعلان باريس لتوحيد قوى التغيير ووقف الحرب وبناء دولة المواطنة " والذي يتحدث عن مخرج سياسي للوضع في السودان، يقوم على حل القضايا السياسية ووقف الحرب وفق أسس جديدة مقبولة لدى أغلبية الشعب السوداني.
وقال المهدي عقب لقائه العربي أنه "كان من الضروري إطلاع الأمين العام للجامعة العربية على هذا التطور والعمل على أن تبارك الجامعة العربية التطلع لهذ الحل المزمع الذي من أهدافه أن يحقق حسمًا لأزمة السلطة في السودان ووضع حد للحرب الأهلية في السودان".
وفيما أعرب المهدي عن أمله بأن تلم الجامعة العربية بهذه التطورات وأن تبارك هذه الخطوة وأن يكون لها دور قوي حيالها، أشار إلى أن الاتحاد الأفريقي يقوم بمهام كبيرة في هذا الصدد وكذلك الأمم المتحدة.
ولفت المهدي إلى أن الجامعة العربية لديها من الوزن والمكانة ما يجعلها ملمة بما يحدث في السودان، آملا أن تبارك حسم مسألة السلطة والسلام في السودان عبر الحوار والوسائل السلمية.