أبو النور: طائرات ميج 29 أهم بنود صفقة التسليح من روسيا
قال الدكتور محمد فراج أبو النور الخبير في الشئون الروسية بأن أهم البنود التي يجب الإشارة إليها في صفقة التسلح بين مصر وروسيا، والتي تضم صواريخ مضادة للطائرات، وللدورع، وعتاد عسكري وغيره، بندين، يتمثل الأول في: ٢٤ طائرة ميج ٢٩، وهي طائرة متطورة وتمثل بديل للطائرة الأمريكية إف ١٥، ونحن أقصى طائرة حصلنا عليها هي إف ١٦، ولم نحصل على ١٥.
أما البند الثاني فيتمثل في: طائرات مي ٢٨، مي ٢٥ المروحية الهجومية، والتي تمثل بديلا لطائرات الأباتشي التي ترفض الولايات المتحدة تسليمها إلينا، مشيرا إلى أنه وكما هو معرف بأن هناك صفقة بـ١٠ طائرات أباتشي، إضافة لطائرة أباتشي أرسلت لإجراء صيانة لها في الولايات المتحدة، فاحتفظوا بها ورفضوا إعادتها، مع العلم بأن في الصحراء الشاسعة في سيناء أو الصحراء الغربية نحتاج اليها، فنحن في أمس الحاجة لأدوات مكافحة الإرهاب.
ويشير في تصريحات خاصة لـ"فيتو" إلى الاتفاق المصري الروسي السابق على صفقة تسليح بلغت وفقا للتقارير الإعلامية من ٢: ٢.٥ مليار دولار، لافتا إلى أن وزيري الدفاع والخارجية الروسيين كانا في زيارة لمصر نوفمبر الماضي، إضافة إلى أن الرئيس السيسي وقت أن كان وزيرا للدفاع زار موسكو مع وزير الخارجية آنذاك نبيل فهمي، وتم مناقشة قضايا التعاون في مواجهة الإرهاب، وضرورة تعزيز القوة العسكرية للجيش المصري وتسليحه.
وأكد على أن الوضع الإقليمي ضاغط كبير يدعو إلى ضرورة تعزير القوى العربية في مواجهة الهجمة الإرهابية الشرسة، المدعومة من الخارج التي تعاني منها المنطقة العربية.
وأضاف: "من الواضح بأن هذه الهجمة ليست لقوى أو جماعات دينية متطرفة، وإنما أيدي الدعم الخارجي فيها واضحة، وخاصة في ظل حديث كبير عن دعم أمريكي وتركي، وتمويل قطري، الأمر الذي يشدد على ضرورة زيادة التسليح في مصر لمواجهة هذه الهجمات".
ويلفت إلى أن النقطة الثانية في ملف زيارة الرئيس إضافة إلى التسليح تتمثل في "التعاون الأمني المباشر في مواجهة الإرهاب، بمعنى التعاون البوليسي، المخابراتي، سواء من خلال تبادل المعلومات، وروسيا من الدول التي لديها ملفات غنية جدًا للإخوان المسلمين، القاعدة، أو غيرها من هذه التنظيمات، لأنها اكتوت طويلا بهذه النار سواء في أفغانستان، أو منطقة الشيشان والقوقاز جنوب روسيا، أو من زاوية أخرى وهي أن روسيا دولة متقدمة تكنولوجيا ولديها وسائل أمنية متطورة للاستشعار والاستكشاف عن بعد، وحرس الحدود، الرؤية الليلية، التنصت والتتبع، وكل هذه الأمور التي تستخدمها لحماية حدود طويلة تبلغ طولها نحو ٥ آلاف كم".