"طنطاوي" شخصية نوبية حيرت الكثيرين في فهمها.. تولى وزارة الدفاع لأكثر من 20 عاما.. تدخل رجال الأعمال في مفاصل الدولة سبب خلافه مع "مبارك".. وملف التوريث بداية الأزمة الحقيقية
يعد المشير محمد حسين طنطاوي أحد أهم القادة العسكريين في مصر والمنطقة خلال السنوات الماضية ونجح في اختبار الثورة بامتياز وانحاز إلى صف الشعب ضد نظام مبارك واستطاع المحافظة على هيبة الدولة المصرية واحترامها.
قاد طنطاوى القوات المسلحة لفترة تزيد على الـ 20 عامًا كوزير للدفاع والإنتاج الحربي، وأصبح بحنكته قائدا للبلاد عقب ثورة 25 يناير التي انحازت إلى صف لشعب، وجعل الجيش ظهرا للجماهير الغفيرة التي نزلت الميادين فاطمأنوا وأكملوا ثورتهم.
جاهزية القوات
ورغم إيمانه بأن مصر دولة تؤمن بالسلام، إلا أنه اتبع إستراتيجية تؤكد أن القوات المسلحة تمتلك الجاهزية الدائمة للدفاع عن البلاد في أي وقت، فأصبح الحفاظ على أمن مصر القومي بمفهومه الشامل وسلامة وقدسية أراضيها ومصالح شعبها هو المهمة الرئيسية للقوات المسلحة.
ودائما كان يرى طنطاوي أن مصر مستهدفة ولابد أن يكون الجيش على أهبة الاستعداد واليقظة وكافح طنطاوي سنوات توليه وزيرا للدفاع لتجهيز القوات المسلحة بأحدث تكنولوجيا التحديث والتدريب في العالم كله.
بداية الخلاف مع مبارك
بدأت خلافات المشير مع مبارك عام 2000 عندما بدأ رجال الأعمال في التدخل في مفاصل الدولة وإعداد جمال مبارك ليكون الوريث بعد والده.
ورغم إيمانه بأن مصر دولة تؤمن بالسلام، إلا أنه اتبع إستراتيجية تؤكد أن القوات المسلحة تمتلك الجاهزية الدائمة للدفاع عن البلاد في أي وقت، فأصبح الحفاظ على أمن مصر القومي بمفهومه الشامل وسلامة وقدسية أراضيها ومصالح شعبها هو المهمة الرئيسية للقوات المسلحة.
ودائما كان يرى طنطاوي أن مصر مستهدفة ولابد أن يكون الجيش على أهبة الاستعداد واليقظة وكافح طنطاوي سنوات توليه وزيرا للدفاع لتجهيز القوات المسلحة بأحدث تكنولوجيا التحديث والتدريب في العالم كله.
بداية الخلاف مع مبارك
بدأت خلافات المشير مع مبارك عام 2000 عندما بدأ رجال الأعمال في التدخل في مفاصل الدولة وإعداد جمال مبارك ليكون الوريث بعد والده.
نجح طنطاوي في إبعاد الجيش عن هذه الصراعات وظل منتظرا أن يحرر الشعب نفسه من الفساد وكان عازما على الوقوف إلى جانبه وقد تحقق ذلك في 11 فبراير 2011 عندما عهد اليه مبارك بإدارة البلاد ونزلت المدرعات والدبابات الميادين بديلا عن الشرطة.
مولده
ولد محمد حسين طنطاوي في 31 أكتوبر عام 1935 بحي عابدين بالقاهرة لأسرة نوبية من أسوان، حصل على درجة البكالوريوس في العلوم العسكرية من الكلية الحربية عام 1956، كما درس في كلية القادة والأركان عام 1971م، وفي كلية الحرب العليا عام 1982.
ولد محمد حسين طنطاوي في 31 أكتوبر عام 1935 بحي عابدين بالقاهرة لأسرة نوبية من أسوان، حصل على درجة البكالوريوس في العلوم العسكرية من الكلية الحربية عام 1956، كما درس في كلية القادة والأركان عام 1971م، وفي كلية الحرب العليا عام 1982.
مناصب متعددة
شغل طنطاوي مناصب قيادية عديدة في القوات المسلحة المصرية من بينها توليه رئاسة هيئة العمليات وفرقة المشاة، كما شارك في العديد من الحروب منها حرب 1956م و1967م وحرب الاستنزاف، وأخيرا حرب أكتوبر 1973م وكان قائدا لوحدة مقاتله بسلاح المشاة، حينها وحصل بعد الحرب على نوط الشجاعة العسكري ثم عمل عام 1975م ملحقًا عسكريًا لمصر في باكستان وبعدها في أفغانستان.
في عام 1987م تولى منصب قائد الجيش الثاني الميداني خلفا للواء عبد المنعم سعيد، ثم قائدا لقوات الحرس الجمهوري عام 1988م حتى أصبح قائدًا عامًا للقوات المسلحة ووزيرًا للدفاع عام 1991م برتبة فريق، وعقب شهر واحد أصدر الرئيس الأسبق مبارك قرارًا بترقيته إلى رتبة فريق أول، كما صدر قرارًا جمهوريًا بنهاية عام 1993م بترقيته إلى رتبة المشير ووزيرًا للدفاع والإنتاج الحربي.
الأوسمة والناشين
حصل المشير طنطاوي خلال مشواره العسكري على العديد من الأوسمة والأنواط والميداليات منها وسام التحرير، نوط الجلاء العسكري، نوط النصر، نوط الشجاعة العسكري، نوط التدريب، نوط الخدمة الممتازة، وسام الجمهورية التونسية، وسام تحرير الكويت، نوط المعركة، وميدالية تحرير الكويت.
شغل طنطاوي مناصب قيادية عديدة في القوات المسلحة المصرية من بينها توليه رئاسة هيئة العمليات وفرقة المشاة، كما شارك في العديد من الحروب منها حرب 1956م و1967م وحرب الاستنزاف، وأخيرا حرب أكتوبر 1973م وكان قائدا لوحدة مقاتله بسلاح المشاة، حينها وحصل بعد الحرب على نوط الشجاعة العسكري ثم عمل عام 1975م ملحقًا عسكريًا لمصر في باكستان وبعدها في أفغانستان.
في عام 1987م تولى منصب قائد الجيش الثاني الميداني خلفا للواء عبد المنعم سعيد، ثم قائدا لقوات الحرس الجمهوري عام 1988م حتى أصبح قائدًا عامًا للقوات المسلحة ووزيرًا للدفاع عام 1991م برتبة فريق، وعقب شهر واحد أصدر الرئيس الأسبق مبارك قرارًا بترقيته إلى رتبة فريق أول، كما صدر قرارًا جمهوريًا بنهاية عام 1993م بترقيته إلى رتبة المشير ووزيرًا للدفاع والإنتاج الحربي.
الأوسمة والناشين
حصل المشير طنطاوي خلال مشواره العسكري على العديد من الأوسمة والأنواط والميداليات منها وسام التحرير، نوط الجلاء العسكري، نوط النصر، نوط الشجاعة العسكري، نوط التدريب، نوط الخدمة الممتازة، وسام الجمهورية التونسية، وسام تحرير الكويت، نوط المعركة، وميدالية تحرير الكويت.