الصحافة العربية.. نور: الانتخابات الرئاسية المبكرة تحول مصر إلى "صومال".. معتقل حزب الله بقبرص يعترف بمراقبة الطائرات.. إخوان الأردن يتظاهرون ضد النظام.. مركز شرطة خاص ببورسعيد

أجواء عربية ساخنة، نقلتها الصحف العربية الصادرة اليوم على صفحاتها، معبرة عن هذا الحراك العربى المتأجج، وجاء المانشيت الرئيسى لصحيفة "الشرق الأوسط" بعنوان  "معتقل حزب الله فى "قبرص" يقر بمراقبة حركة الطائرات".

ففى الوقت الذى يقف الاتحاد الأوربى موقفا مهتزا ما بين وضع حزب الله على قائمة الإرهاب لديه أو لا تأتى اعترافات لبنانى، قال، إنه عنصر فى حزب الله، أمام محكمة فى قبرص، بأنه جمع معلومات عن أهداف غربية وسياح إسرائيليين يزورون الجزيرة، إلا أنه نفى أى خطة لمهاجمتهم. ووجهت 8 تهم إلى حسام طالب يعقوب (24 عاما) الذى أوقف فى غرفة فى فندق فى ليماسول (جنوب قبرص) يوليو (تموز) 2012.
ونقلت الصحيفة اعتراف يعقوب بأنه كان يتلقى راتبا من الحزب قيمته 600 دولار شهريا منذ عام 2010.

أما صحيفة "الحياة" اللندنية فقد نقلت من الأردن تقريرا بعنوان "عودة تظاهرات «الإخوان» وصدامات مع الشرطة فى معان وإربد"، وأشارت إلى عودة التظاهرات إلى العاصمة الأردنية عمان ومدن أخرى أمس، بعد غياب قارب الشهر، للمطالبة بإصلاحات سياسية واقتصادية وبمحاربة جادة للفساد، عبر دعوة لجماعة الإخوان المسلمين للتظاهر فى وسط العاصمة، مرددين هتافات الربيع العربى، وقد تخللت الاحتجاجات صدامات وأعمال عنف بين المحتجين وقوات الشرطة الأردنية فى مدينتى معان (جنوب) وإربد (شمال).

صحيفة "الرأى" الكويتية فقد نقلت خبر عزم محتجين على حكم مرسى، بناء مركز شرطة خاص فى بورسعيد، وأشارت الصحيفة إلى إقامة سرادق بقطعة أرض فى محافظة بورسعيد تمهيدًا لبناء "مركز شرطة" يديره الأهالى.

ونقلت الصحيفة عن مصدر حقوقى أن المحتجين قاموا بتعليق لافتة على مدخل السرادق كتبوا عليها "دولة بورسعيد – وزارة الداخلية – الشعب فى خدمة الشعب"،
ولافتة أخرى بوظائف مطلوبة لمركز الشرطة تشمل ضباطا وعناصر أمن ورجال شرطة سريين يشترط فيهم الأمانة وحسن معاملة الجماهير، موضحًا أن "تلك الخطوة تمثِّل رفضًا بصورة رمزية لما يعتبرونه نهج القسوة الأمنية فى التعامل مع أهالى بورسعيد".

وأجرت صحيفة "الوطن السعودية" حوارا مع د. أيمن نور رئيس حزب غد الثورة قال فيه أن المطالبين بانتخابات مبكرة يريدون وضع البلاد على طريق "صومال جديدة"، كما وجه نور، سهام انتقاداته إلى مختلف الجبهات، إذ هاجم المعارضة واتهمها بالتفتت والإقصاء والجرى وراء المصالح الحزبية الضيقة، كما اتهم الحكومة المصرية بالضعف وغياب الهوية، والعجز عن تلبية مطالب الشعب وتطلعاته. وقال فى حواره مع الصحيفة، إنه لا يبرئ أحدا من مسئولية تداعيات الأزمات السياسية والاقتصادية، التى تعصف بمصر فى الوقت الراهن، وأن مصر أكبر من الإخوان المسلمين، ومن جبهة الإنقاذ.

صحيفة "الاتحاد الإماراتية" اهتمت بالمشهد العراقى وجاء فى عنوانها "متظاهرو العراق يخيرون المالكى بين الرحيل أو الترحيل"، ونقلت تظاهر مئات الآلاف من العراقيين أمس فى ضواحى غرب بغداد وكُبرى مدن محافظات الأنبار وصلاح الدين وديالى والتأميم (كركوك) ونينوى، تحت شعار «جمعة العراق أو المالكي»، مخيِّرين رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى بين الرحيل أو الترحيل قسرًا، بسبب عدم استجابته لمطالبهم بالكف عن قمع السنة وملاحقتهم بقانونى «المساءلة والعدالة» و«مكافحة الإرهاب»، وتهميشهم فى العملية السياسية.

صحيفة "العرب القطرية" نقلت خبر عن تشكييل المعارضة السورية لحكومة فى 2 مارس المقبل تُكلف بإدارة «المناطق المحررة»، ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم الائتلاف الوطنى السورى المعارض وليد البنى أمس الجمعة قوله، إن المعارضة السورية المجتمعة منذ الخميس فى القاهرة ستشكل حكومة مكلفة بإدارة المناطق التى يسيطر عليها المقاتلون المعارضون.

وقال البنى: «اتفقنا على ضرورة تشكيل حكومة لتدبير الأمور فى المناطق المحررة»، لافتا إلى أن الائتلاف سيجتمع فى الثانى من مارس لتحديد هوية رئيس هذه الحكومة وأعضائها.

أما "السفير اللبنانية" فمن بين عناوينها جاء: "ضوء أخضر من مجلس الشيوخ لإقرار ترشيح هايجل"، وذكرت الصحيفة على أن هايجل حصل على الصوت الجمهورى الذى يحتاج إليه للسماح بعقد جلسة عامة لمجلس الشيوخ تصوّت على ترشيحه لمنصب وزير الدفاع الأمريكى، بعد تأجيل متعمد من الجمهوريين وتشكيك بوطنيته وحتى إشاعات حول علاقته بـ«اتحاد شباب حزب الله فى فرنسا»، حيث أعلن السيناتور ريتشارد شلبى أنه سيصوّت لاقتراح ينهى النقاش والتأخير فى التصديق على ترشيح هايغل، وبهذا حصل زعيم الأكثرية الديمقراطية السيناتور هارى ريد على الصوت الجمهورى الثالث الذى كان يبحث عنه لتأمين 60 صوتًا. هكذا يمكن عقد الجلسة العامة يوم الثلاثاء المقبل، حيث يمكن للديمقراطيين إقرار الترشيح بأكثرية 51 صوتا، وهذا السيناريو المتوقع إلا إذا حصلت مفاجآت فى الساعات الأخيرة.