بالفيديو.. «ضحية التعذيب» داخل حجز «شبرا الخيمة» يروى الواقعة.. المحبوسون أشفقوا عليّ وعالجوني.. ضباط القسم عذبوهم بالكهرباء لمعاقبتهم.. مدير أمن الجيزة قالى: «إنت من رجالتى&#
استكمل محمد عبد الرحمن أمين الشرطة بمديرية أمن الجيزة، سرد تفاصيل واقعة «تعذيبه» على يد ضباط وأفراد المباحث داخل حجز قسم شبرا الخيمة.
وأشار عبد الرحمن إلى أنه بعد تعذيبه بالكهرباء وتلفيق قضايا حيازته لـ 60 قطعة « حشيش» ومطواة وسرقة طبنجة ميرى، تم إيداعه في «حجز القسم» لافتًا إلى قيام أفراد المباحث بتوصية محبوسين يسميان «يسرى الجزار وحنتوس» عليه بدعوى أنه أمين شرطة متهم بفرض الإتاوات، وفى قضية أخرى مخلة بالشرف.
وقال عبد الرحمن: « تلقيت من المحبوسين في الحجز أفضل معاملة، واستقبلاني بود لظهور علامات التعذيب والإرهاق على، كما عالجوا إصابات ظهري بكمادات قبل أن يقدموا لي طعامًا».
واتهم أمين الشرطة ضباط المباحث بعد اكتشافهم المعاملة الطيبة التي تلقاها بداخل الحجز من المسجونين، بإخراجه وتكبيل يديه وقدميه ومعاقبة المسجونين بالضرب والصعق بالكهرباء.
وأضاف عبد الرحمن: « تم عرضي على النيابة في اليوم التالى، ليستقبلني أحمد ترك وكيل النائب العام الذي تلا التهم الموجهة ضدي في المحضر، قبل أن يترك الفرصة لأروى الوقائع التي تعرضت لها في القسم».
وأشار إلى أن وكيل النائب العام أمر بتحويله للطب الشرعي بعد رؤيته آثار التعذيب الظاهرة على جسده لبيان حقيقة الجروح الناتجة عن التعذيب. مضيفًا: « بعدها عدت إلى القسم بعد أن حبستنى النيابة أربع أيام على ذمة التحقيق، وألقيت في ممر القسم دون أكل أو شرب».
وأوضح عبد الرحمن أنه أخلى سبيله من القسم بكفالة مالية من قاضى المعارضات دون أن تستأنف ضده النيابة، ليكتشف وقفه عن العمل فروي لزملائه ما حدث فأعلنوا تضامنهم معه.
وتابع: «توجهنا إلى اللواء كمال الدالى الذي احتضننى وسمع شهادتى وقال لى بالنص انت من رجالتى وفى رقبتى قبل أن يهاتف مدير أمن القليوبية ويعرض عليه الأمر ليستدعينى ليستمع إلى ما جرى لى».
ويشير عبد الرحمن إلى توجهه لمديرية أمن القليوبية ولقائه باللواء ضياء فهمى مفتش بمديرية أمن القليوبية الذي استمع إلى وقائع التعذيب التي تعرض لهه فقام بتحويله إلى اللواء محمود يسرى مدير أمن القليوبية.
وأضاف عبد الرحمن: « بمجرد أن بدأت في سرد قصتى لمدير الأمن قاطعنى وقال لى الكلام دة غير منطقي ومايدخلش دماغى». متهمًا مدير أمن القليوبية بإحداث فعل « تنأى فيتو عن ذكره»، ثم وجه له السباب هو وزملاءه من ائتلاف أمناء الشرطة قبل أن ينصرفوا بهدوء.
وناشد عبدالرحمن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية التدخل للتحقيق في الأمر ورد حقه إليه بعد أن تعرض للتعذيب في عهده من قبل زملائه.
