رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. اعترافات أمين شرطة بتعذيبه داخل قسم شبرا الخيمة: ذهبت لإنقاذ زوجة صديقي من أشقائها فعاملوني كمتهم.. معاون المباحث اتهمني بسرقة طبنجة ميري.. صعقوني بالكهرباء وجردوا المجني عليها من ملابسها

فيتو

روى محمد عبدالرحمن أمين شرطة بمديرية أمن الجيزة، وقائع التعذيب التي تعرض لها في شهر رمضان الماضي بقسم شبرا الخيمة على يد رئيس المباحث ومعاونيه، وذلك بعد اتهامه بسرقة طبنجة ميرى.


وبدأ الأمين محمد قصة تعذيبه وقال:" توجهت إلى منطقة شبرا الخيمة لإنقاذ زوجة صديق ليّ تعرضت للضرب والتنكيل على يد شقيقاها محمد، وهيثم السعيد بسبب مطالبتها بتحصيل وصل أمانة مستحق لها".

وأضاف أنه توجه على الفور إلى منطقة شبرا الخيمة بصحبة صديق آخر، ليجد زوجة صديقه ملقاة على الأرض بصحبة طفلها في الشارع قبل أن يصطحبها لقسم شبرا الخيمة لتحرر محضر، وأنه فوجئ بوجود شقيقاها في القسم يحررا لها محضرًا، مشيرا إلى أن معاون المباحث عبدالعليم إقبال، عندما رآه اتهمه بخطف طبنجته الميرى، بمساعدة فرد المباحث حازم فيصل محروس الذي استولى على محفظته، ليتم بعدها طرد زوجة صديقه خارج الغرفة وألقوا بطفلها في صندوق القمامة.

وأوضح محمد عبد الرحمن، أن النقيب معاون المباحث اتهمه بسرقة الطبنجة الميرى من أحد لواءات الشرطة، ولفق له محضرًا ببلاغات تتهم حامل الطبنجة بارتكاب أعمال بلطجة وسرقة بالإكراه بواسطتها.

وتابع: "طالبت من معاون المباحث الكشف عن الطبنجة في مديرية أمن الجيزة، لكنه رفض وانهال علىّ بوصلة من السباب والضرب بمعاونة كل أفراد وضباط المباحث المتواجدين بالغرفة، وذلك بعد أن كبلوني بالكلابشات، وانهالوا بالضرب على ظهري بالأحزمة والخرزانات".

ولفت الأمين إلى أن ضباط المباحث طلبوا منه الاعتراف بسرقة "الطبنجة"، ولما أنكر الواقعة، أحضروا زوجة صديقه وأمروا شقيقها محمد السعيد بتفتيشها ذاتيا، للاستحواز على بعض الأموال والأوراق، منها وصل الأمانة الذي ادعى شقيقها بإجباره على التوقيع عليه.

وعن موقف رئيس المباحث في القضية واصل الأمين محمد قصته وقال:"النقيب محمد سرحان رئيس مباحث شبرا الخيمة أحضر 60 صباع حشيش ومطواه لتلفيق محضر، بالإضافة إلى إحضار كلابش مقطوع وملحوم".

وأضاف أن النقيب عبدالعليم إقبال بعد تصرف رئيس المباحث أحضر أربع أجهزة صواعق كهربائية، ليقوم بتوصيل أحدهم بالفخد، وآخر بالرقبة، والثالث بالصدر حتى نفذ شحن بطاريات الصواعق، ثم يصطحبوه بعد ذلك إلى الحجز مع عدد من المحبوسين الجنائيين، ليجد خارج الحجز صديقة الذي حضر معه إلى القسم وزوجة صديقه ملقيان على الأرض ويصرخا " انت فين يارب".
الجريدة الرسمية