خبير بمركز الأهرام: إسرائيل لم تنتصر في أي حرب ضد المقاومة
قال الدكتور عبد الحليم محمد الخبير بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية: إن الصراع العربي الصهيوني مر بعدة مراحل، مشيرًا إلى أن العرب لم يتعاملوا مع تأسيس الكيان الصهيوني بشكل علمي بعكس ما تعامل به الصهاينة، لافتا إلى أن هناك جدية في التنظيم والتخطيط العلمي وهو ما افتقدته الدول العربية في ذلك الوقت.
وأشار إلى أن حرب 1948 كانت إسرائيل متفوقة عدديا بالإضافة إلى التسليح.
وأضاف عبد الحليم خلال ندوة حزب الكرامة التي ينظمها الحزب في يوم التضامن مع فلسطين: إنه منذ حرب الاستنزاف عقب هزيمة 1967، بدأت مصر في التعامل مع الصراع بشكل علمي مكنها من تحقيق الانتصارات حتى عام 1973، مشيرا إلى أنه بعد توقيع الرئيس السادات اتفاقية كامب ديفيد انحرف شكل الصراع العربي الصهيوني حتى تكونت المقاومة غير النظامية.
ولفت إلى أن مقاومة حزب الله كبدت الصهاينة خسائر كبيرة وهو ما تكرر في غزة عام 2009 وهو ما يتكرر الآن في غزة.
وأكد عبد الحليم أن إسرائيل منذ أن دخلت في حروب ضد المقاومة غير النظامية تتكبد خسائر ولم تستطع تحقيق انتصار، وشدد عبد الحليم على أنه حينما ندخل مفاوضات نخسرها ولا نستطيع فرض شروطنا ونقدم تنازلات لا يمكن الرجوع عنها مثل الاعتراف بإسرائيل والسكوت على طلب إسرائيل بنزع سلاح المقاومة في غزة دون أن يخرج تصريح عربي واحد برفض ذلك.
وأضاف عبد الحليم خلال ندوة حزب الكرامة التي ينظمها الحزب في يوم التضامن مع فلسطين: إنه منذ حرب الاستنزاف عقب هزيمة 1967، بدأت مصر في التعامل مع الصراع بشكل علمي مكنها من تحقيق الانتصارات حتى عام 1973، مشيرا إلى أنه بعد توقيع الرئيس السادات اتفاقية كامب ديفيد انحرف شكل الصراع العربي الصهيوني حتى تكونت المقاومة غير النظامية.
ولفت إلى أن مقاومة حزب الله كبدت الصهاينة خسائر كبيرة وهو ما تكرر في غزة عام 2009 وهو ما يتكرر الآن في غزة.
وأكد عبد الحليم أن إسرائيل منذ أن دخلت في حروب ضد المقاومة غير النظامية تتكبد خسائر ولم تستطع تحقيق انتصار، وشدد عبد الحليم على أنه حينما ندخل مفاوضات نخسرها ولا نستطيع فرض شروطنا ونقدم تنازلات لا يمكن الرجوع عنها مثل الاعتراف بإسرائيل والسكوت على طلب إسرائيل بنزع سلاح المقاومة في غزة دون أن يخرج تصريح عربي واحد برفض ذلك.
