"عمال العرب" تنتفض ضد العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.."المراغي" يدعو للتبرع بأجر يوم عن كل عامل عربي لنصرة غزة.. و"الجوابرة": هناك مخطط غربي لإضعاف الأمة العربية

أعلن المشاركون اليوم الإثنين في الاجتماع الطارئ الذي عقدته الأمانة المركزية للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، دعمهم ومساندتهم للقضية الفلسطينية في ظل ما يتعرض له شعب وعمال فلسطين من اضطهاد على يد العدو الصهيوني.

بدأ الاجتماع الذي استضافه الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، بحضور ممثلي العمال من كافة الأقطار العربية، بعزف نشيد العمال "عمال الوطن العربي"، ووقف بعده المشاركون دقيقة حداد على أرواح الشهداء في جميع الدول العربية.

في البداية دعا جبالي المراغي، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، كافة اتحادات النقابات العربية بعمل صندوق دعم لشعب وعمال فلسطين ولو بأجر يوم عمل من كافة العمال على مستوي الوطن العربي، حتى لا يكونوا في حاجة للدول الغربية.

ووصف ما يحدث في فلسطين بـ"الإرهاب الغاشم"، الذي تقوم به الصهيونية الإسرائلية، مؤكدا أن هذا الهجوم الذي ينظمه المتآمرون الذين رفضوا المبادرة المصرية تسببوا في مزيد من القتلي.

وأدان ما تقوم به أمريكا في دعمها للعدوان الغاشم الذي يهدف لتفتيت الوحدة العربية وتمزيق الصف العربي.

وأكد أن ما يتعرض له الوطن العربي يؤكد المؤامرة التي تحاك ضده لتفتيته وتمزيقه، مطالبا منظمات الأمم المتحدة وحقوق الإنسان بالتدخل العاجل لوقف الوحشية ضد الشعب الفلسطيني.

وطالب "جبالي" منظمة العمل الدولية بالقيام بدورها في إغاثة ومساندة العمال الفلسطينيين في ظل ما يتعرضون له من إساءات بالغة، مجددا إدانته للعدوان الغاشم الأمر الذي يستوجب تكاتف كافة العمال العرب من أجل فلسطين وعمالها.

ودعا اتحادات النقابات العربية بعمل صندوق دعم لشعب وعمال فلسطين ولو بأجر يوم عمل من كافة العمال على مستوي الوطن العربي، حتى لا يكونوا في حاجة للدول الغربية.

وشدد على ضرورة توفير فرص عمل بديلة للعمال المصريين العائديم من ليبيا.


فيما طالب طعمة الجوابرة، الأمين العام المساعد للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، كافة الدول العربية بالتحرك بسرعة لمواجهة الكيان الصهيوني الذي يسعي لتفتيت الأمة العربية.

ولفت إلى أن ما يعانيه الوطن العربي في العراق وسوريا ولبنان ومصر وليبيا وفلسطين، يؤكد أن هناك مخططا يستوجب الانتباه والتحرك سويا لمقاومته.

وأكد "الجوابرة" أن ما يتعرض له العمال في فلسطين يستهدف إنهاك كافة القوى الفلسطينية والنيل من استقراره.

وأكد حيدر إبراهيم، رئيس اتحاد عمال فلسطين، أن انتصر الشعب الفلسطني هو انتصار للشعب العربي كله، مشيرا إلى أن ما يقوم به العدو الإسرائيلي لا يستهدف فقط غزة أو رام الله ولكن يستهدف الدول العربية بالكامل.

وقال "المقاومة الفلسطينية ستظل مستمرة ضد الاحتلال الإسرائيلي وما يقوم به من بناء مستوطنات والاعتداء على مقدرات فلسطين".

وأضاف "لا تراجع عن تحقيق الاستقلال بإعلان الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف"، مشيرا إلى أن ما حدث في 6 أكتوبر 1973 من انتصار مصري على العدو الصهيوني يؤكد مدي أهمية الوحدة العربية ولولا تدخل الولايات المتحدة الأمريكية لانتهت إسرائيل من على الأرض.

وأكد أن قوة مصر معناه القوة العربية، خصوصا تحت قيادة المناضل عبد الفتاح السيسي، مثمنا المبادرة المصرية والتي تتضمن وقف إضراب النار فورا وتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني، موضحا أن هدف أمريكا في المنطقة العربية السيطرة على النفط العربي وحماية إسرائيل.

وأشار إبراهيم إلى أن نسبة البطالة بلغت 40%، فضلا عن المصانع المتوقفة، حيث تقدر الخسائر بأكثر من مليار ونصف دولار بسبب العدوان الغاشم، متوجها بالتحية للعمال العرب الذين تعتز فلسطين بالانتماء إليهم وفي مقدمتهم مصر.