3900 لاجئ سوري يدخلون الأردن أمس
أعلن الناطق الإعلامي لشئون اللاجئين السوريين في الأردن أنمار الحمود أن 3900 لاجئ سوري جديد اجتازوا الحدود أمس وتم نقلهم إلى مخيم "الزعتري" بالمفرق(75 كم شمال شرق عمان ).
وقال الحمود في تصريح صحفي اليوم "السبت" إن عدد اللاجئين السوريين بمخيم "الزعتري" ارتفع إلى حوالي 98 ألفا ، مشيرا إلى أن السلطات المختصة في المخيم منحت 300 لاجئ "كفالات" وفق الشروط التي تنطبق على الحالات الإنسانية.
وأضاف أن عمليات معاينة عدة قطع من الأراضي لإقامة مخيم جديد للاجئين السوريين قد تمت إذ تم استطلاع قطعة أرض في منطقة "مخيزن الغربية" على بعد 55 كم من مدينة الزرقاء(23 كم شمال شرق عمان) بهدف بناء المخيم.
ولفت إلى أنه تم إعداد التقرير اللازم بمنطقة "مخيزن الغربية" ورفعه إلى الحكومة الأردنية لأخذ رأيها وموافقتها على الموقع الذي تم استطلاعه لإقامة المخيم الجديد للاجئين السوريين.
على صعيد آخر، أعلن مصدر طبي أردني أن مستشفى الرمثا الحكومي(95 كم شمال عمان) استقبل أكثر من 25 لاجئا سوريا مصابين إثر تعرض المستشفى الميداني في "درعا" السورية للقصف ، حالة بعضهم خطيرة .
وقال المصدر إن الكادر الطبي والتمريضي في المستشفى بذل قصارى جهده لمعالجة المصابين الذين تعرضوا لإصابات بأعيرة نارية وشظايا من بينهم كوادر طبية من المستشفى الميداني.
وأشار المصدر إلى أنه تم تحويل عدد من الإصابات إلى مستشفيات مختلفة في الأردن لخطورة إصاباتهم، فيما تم علاج آخرين وغادروا المستشفى بعد تحسن حالتهم الصحية.
وكان العشرات من اللاجئين السوريين بمخيم "الزعتري" للاجئين السوريين قد تظاهروا أمس"الجمعة" للمطالبة بتسليح الجيش الحر .. وحملوا لافتات كتب عليها "النصر قادم" و"نصر من الله للشعب السوري آت رغم أنف الأسد، "لاجئو الزعتري يشاطرون إخوتهم في الداخل آلامهم"، وجالت التظاهرة في المخيم وسط هتافات المشاركين وأناشيد وطنية قبل أن تنتهي بهدوء.
وتشير الأردن إلى أنها تستضيف حاليا ما يزيد عن 380 ألف لاجئ سوري منذ اندلاع الأزمة في سوريا منتصف شهر مارس 2011 وسط توقعات أن يرتفع عددهم إلى حوالي 700 ألف إذا استمرت الأزمة السورية بنفس الوتيرة الحالية.
ويقيم اللاجئون السوريون في ثلاثة تجمعات رئيسية في مخيم "الزعتري" بالمفرق وفي مدينة "الرمثا" الحدودية فيما يتوزع الآلاف منهم في المحافظات الأردنية من بينها إربد وعمان والمفرق لدى أقاربهم وفي الإسكانات الإيوائية التابعة للجمعيات الخيرية المحلية.
