رئيس التحرير
عصام كامل

مصر ترفع شعار «لا ضرر ولا ضرار» قبل مفاوضات «سد النهضة».. «مغازي»: سنقدم اقتراحا لإثيوبيا بتخفيض ارتفاعه.. نرصد تحركات دول حوض النيل لإقامة مشروعات مائية.. نتطلع لعلاقات

فيتو

نظم المركز القومي لبحوث المياه التابع لوزارة الموارد المائية والري اليوم الاثنين ورشة عمل تحت عنوان «مواجهة التحديات في مجال الموارد المائية»، بفندق إنتركونتينتال سيتي ستارز، بتمويل من برنامج الشراكة المصرية الأمريكية بصندوق العلوم والتكنولوجيا والمؤسسة الوطنية للعلوم بالولايات المتحدة الأمريكية.


وأكد الدكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية والري إن الاجتماع الثلاثي الذي سيعقد يومي 25 و26 أغسطس الجاري بالعاصمة السودانية الخرطوم، لحل أزمة سد النهضة سيتضمن إبداء مصر مخاوفها من السعة التخزينية للسد والتي تقدر بـ74 مليار متر مكعب.

«مفاوضات سد النهضة»..العرض مستمر
وأضاف وزير الري في تصريحات صحفية اليوم الاثنين على هامش ورشة العمل ـ إن مصر تواجه صعوبة في التفاوض بعد فشل كل المفاوضات السابقة، قبل إحيائها مرة أخرى على يد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في ظل حكومة قوية ترغب في بناء مصر الجديدة.

مشروعات دول حوض النيل على النهر
وأشار «مغازي» إلى أن مصر ترصد أية تحركات تقوم بها بعض الجهات لإقامة مشروعات مائية في دول حوض النيل، وتقوم بتحليل كافة البيانات المتعلقة بهذه المشروعات رغم أن مصر تؤيد أية مشروعات مائية تحقق التنمية لشعوب حوض النيل ولا تسبب أضرارا على الاستخدامات المصرية من مياه النيل.

علاقات طيبة
وتابع وزير الرى: «لدينا رؤية للتعاون المشترك مع دول النيل وخاصة إثيوبيا التي يصلنا منها 85 % من حصتنا من المياه ولا توجد لدينا نوايا للصدام مع أية دولة، لأن المصالح المشتركة تجمع الشعوب ولا تفرقها».
وقال «مغازي» إن مصر ستتقدم باقتراحات جديدة إلى الحكومة الإثيوبىة خلال المفاوضات تتضمن تعديل المواصفات الفنية لارتفاع السد بناء على دراسات علمية متطورة، مشيرا إلى أنها ستصل إلى نفس النتائج التي يرغبها الجانب الإثيوبي لتوليد الكهرباء، مع اختلاف الحجم والسعة التخزينية بسعة معينة.
وأوضح وزير الري إلى أن المفاوضات القادمة ستهدف إلى إعلاء مبدأ «لا ضرر ولا ضرار» كما أعلن البيان المشترك الصادر عن القيادة السياسية المصرية والإثيوبية.
الجريدة الرسمية