مفاجأة.. مقاعد الاجتماع الطارئ للجامعة العربية حول غزة «خاوية»
بدأ الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين، منذ قليل وسط مفاجأة من العيار الثقيل حيث خلت المقاعد من عدد كبير من ممثلى الدول العربية.
وكان الاجتماع بدأ قبل قليل برئاسة السفير سعيد الحاضى نائب سفير المملكة المغربية، وحضور الأمين العام الدكتور نبيل العربي، ووفد فلسطيني برئاسة صائب عريقات، ويبحث الاجتماع العدوان الإسرائيلي على غزة وتطورات الأوضاع فيما يتعلق بالمفاوضات الجارية.
وفى الوقت الذي أعلن فيه نائب الامين العام للجامعة العربية السفير احمد بن حلي، اكتمال النصاب لبدء الجلسة، مشيرا إلى أن ١٤ دولة تحضر الاجتماع، وأن سفراء أبلغوا الجامعة أنهم في طريقهم للوصول.
وحضر الاجتماع من المندوبين الدائمين مندوب كل من "مصر، الجزائر،الاردن، العراق، ليبيا، الامارات، وفلسطين".
وخوت مقاعد :" موريتانيا، البحرين، تونس، المملكة السعودية، السودان جزر القمر، إضافة إلى مقعد سوريا الخاوي منذ ما يقارب الثلاث أعوام".
وكما تفاوت التمثيل للدول الباقية بين نائب السفير، وبين أحد موظفي السفارة، وقد وصل بعد بدء الاجتماع ممثلا للمملكة السعودية، وممثلا عن دولة تونس.
ومن المقرر، أن يقدم الوفد الفلسطيني تقريرا مفصلا حول اخر تطورات الاوضاع فى الاراضي الفلسطينية المحتلة وتداعيات العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني في كافة المناحي ،والخطوات العربية الواجب اتخاذها لدعم مطالب الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية الدولية له من قبل الامم المتحدة وذلك كخطوة في اطار نضال الشعب الفلسطيني نحو الاستقلال استجابة للطلب المقدم من الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون.
ويستعرض الاجتماع سير المفاوضات غير المباشرة التي تتم تحت برعاية مصرية والتي ادى عدم تثبيت الهدنة بين الطرفين الى تواصل العدوان الاسرائيلي على غزة.
وسوف يقدم الامين العام للجامعة العربية تقريرا إلى مجلس الجامعة العربية حول الاتصالات والتحركات التى قامت بها الجامعة العربية منذ اليوم الاول للعدوان الاسرائيلي على غزة خاصة مع الاطراف الدولية الفاعلة في هذا الشأن .