3 «سيدات» هزت عرش دول.. «عاملة كوافير» حكمت تونس.. «نتنياهو» خاتم في إصبع «سارة».. «الشيخة موزة وخليفة» زواج صفقة انتهى بانقلاب.. زوجة "بنيامين" المرأ
يزخر التاريخ المعاصر بسيدات هزت عروش دول عالمية، من زوجات رؤساء حكمن دول وحكومات عبر أزواجهن الحكام الضعفاء ولم يتركن أمراً سياسياً أو اقتصاديا أو اجتماعياً إلا وتدخلن فيه .
«كوافيرة» حكمت تونس
وقع الرئيس التونسى السابق زين العابدين بن على، فى غرام ليلى طرابلس «عاملة الكوافير»، بعد قيامه بمداهمة «الصالون» الخاص بها عندما كان مسئولاً أمنياً، فصعدت معه القصر ودبرت عزل الرئيس السابق له الحبيب بورقيبة.
تحكمت الزوجة «ليلى» بوصول زوجها «بن علي» في جميع مفاصل الدولة فكانت تعين من تشاء وتعزل من تشاء بحكم الهوي لا بحكم القانون ومنحت لنفسها سلطات فاقت كل فرعون وكل دستور حتي أصبحت تشرف على كتابة خطب «بن علي» وتحدد زيارته وتشرع القوانين كقانون منع ارتداء الحجاب.
«نتياهو» خاتم فى إصبع «سارة»
يقال إن « كيد امرأة لا يغلبه إلا كيد امرأة مثلها»، لذا غلب كيد «سارة نتنياهو» دهاء وزيرة العدل الإسرائيلية تسيفي لفني في صراعها على رئاسة الوزراء مع زوجها بنيامين نتنياهو.
واشتكى مسئولون في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من تدخل زوجته «سارة» في مختلف شئون الكيان الصهيوني ما دفع الكثيرين منهم للاستقالة واعتزال السياسة فيم قال آخرون إنهم على وشك الجنون بسبب تسلط هذه السيدة مؤكدين أن نتنياهو «خاتم» في إصبع زوجته «سارة».
وتناولت الصحف الإسرائيلية منذ فترة قضية «مؤخرة زوجة نتنياهو»، وقالوا: « مؤخرة سارة الكبيرة، جعلتها لا تستريح فى الطائرة الحالية لذا قررت شراء طائرة خاصة بسرير مزدوج وفرضت على الحكومة شراء طائرة خاصة بمئات الملايين، التى ستتكلف صيانتها أيضاً عشرات الملايين سنويا وهددت وزير المالية بالإقالة حال الرفض».
صفقة «الشيخة موزة»
تعتبر «الشيخة موزة» نفسها السيدة الأولى في الخليج والعالم العربي وسعت لتحقيق ذلك على الأرض بتدخلها في شئون الحكم بقطر، ورسم السياسات الخارجية لها فكان لها دور بارز في تنصيب نجلها تميم بن حمد أميراً لقطر خلفا لوالده.
تدخل «الشيخة موزة» في شئون الحكم له خلفية تاريخية حيث بدأت بتحريض زوجها الأمير السابق حمد بن خليفة على الانقلاب على أبيه والإطاحة به وخططت موزة لهذا الانقلاب.
ويعتبر زواجها من الأمير خليفة «صفقة مالية وسياسية» بين أبيها ناصر المسند والحاكم الأسبق خليفة فقد كان ناصر المسند معارضا للحكم وقبل تزويج ابنته وتخليه عن معارضته مقابل نفوذ من نوع خاص.
و ما يجمع الشخصيات النسائية الثلاثة السابقة البذخ والإسراف وانتشار الفساد في مؤسسات الدولة فالملابس والحفلات والقصور والرحلات هو كل ما يشغلهن والحرية والديمقراطية وقضايا المرأة وحقوق الإنسان والعمل الاجتماعي غاب عن أجندة اهتمامهن.