رئيس التحرير
عصام كامل

لا تَجبَن فمصرنا هي الهدف.. !!

فيتو

نعم يا مصرى فكل ما يحدث على الساحة الآن من مشاهد دموية وإستفزازية من هنا وهناك سواء إن كان مشاهد من سوريا أو من العراق .. أو ليبيا و اليمن و غيره ، كل هذه السيناريوهات والحوارات التى تدبر وتدار هى مؤامرة كبيرة كما تعلم أيها القارئ سواء كنت مصرى أو من إحدى هذه البلاد التى نُكبت بثورات أو إنقلابات الخريف العربى أو دعونا نقول من كانوا يخططون لربيع غربى على حساب المنطقة العربية الشرق أوسطية ..

و بغض النظر عما حدث و يحدث إلى الآن من مقاومات للدول التى تقف دون حدوث تلك النكبات والتقسيمات وعلى رأس هذه الدول مصر لأنها تعلم تماماً بأنها هى بيت القصيد وهى التى يطمحون إليها و يطمعون بها بالأساس فهى الدولة الأم للدول العربية و الدليل أنها و فى قمة صراعاتها تفتح زراعيها لكل عربى شقيق يلجأ إليها برغم كل ما تعانيه من مشاكل داخلية و حدودية .
نعم مصر هى الأم الحنون فى الأزمات والمحن فهى تحتوى الآن بين زراعيها جميع الأبناء المكلومين من العراق و ليبيا و سوريا وتونس و من كل صوب عربى بكل حب و رعاية و حنان كما تعود منا أشقائنا دوماً ..
و لكن أنت كمصرى مستهدف وأشقائك فى أحضانك هربوا من نار السعير ليحتموا فى حضنك .. فماذا أنت بفاعل يا مواطن يا مصرى .. هل ستسمح بإعلام العدو أن يخيفك ؟ !!! هل ستسمح بأن يقوم العدو بتسريب عناصر لتضر ببلدك وأهلك و من يحتمون بك من كل صوب وعلى أرضك و فى بيتك ؟ !! ماذا أنت بفاعل ؟ !! هل ستجبن أمام مدعين يتحركون كالعرائس بأوامر العدو الطامع بأرضك ووطنك وخيراتك ؟ !! هل ستسمح بنساء عائلتك أن يجرجرن كالعبيد فى سوق النخاسة فى سبيل متعة محرمة تحت تهديد السلاح ؟ !!! هل سنسمح بالإعتداء على أهلك وقتل و سبى أطفالك ؟ !! ماذا ستفعل حتى لا يسرقوا هويتنا و يبتلعوا حضارة سبعة آلاف عام بالتهويش والقتل و السيناريوهات الغربية الواضحة وضوح الشمس فى كبد السماء ؟ !!
أفق وانتبه لبلدك و لنتكاتف جميعاً و نحتمل و نكون سنداً نحيط بجيشنا الذى يقف أمامهم وقفة الأسد لعرينه .. دعونا نقوى و لا نتخاذل أمام ما يصدروه من أفعال و صور ليبثوا الرهبة فى نفوسنا ، دعونا نسمعهم صوت زئيرنا من وراء جيشنا نحن أيضاً كلنا كصوت رجلاً واحد و يداً واحدة و نفساً واحد .. لا للترهيب و نعم للوطن , لا للمأجور و المرتزقة و المغيب و الخائن .. و نعم للمصرى الوطنى الحر المنتمى لتراب هذا البلد .. نعم لمصر الأم الأصيلة العريقة .. نعم لصانعة الرجال .. نعم لقاهرة الخسة و صانعة التاريخ .. نعم لمصر .. نعم لأبطال مصرو رجالها الأبرار نعم تحيا مصر حرة أبية و شامخة للأبد بعون الله و رضاه سبحانه و تعالى فلا تَجبَن و اصرخ بأعلى صوتك هاتفاً : تحيا مصر .
الجريدة الرسمية