رئيس التحرير
عصام كامل

عبدالرحمن: أمريكا خططت لهدم الإسلام في مصر بمساعدة البرادعى

الدكتور محمد البرادعي
الدكتور محمد البرادعي

أكد اللواء حسن عبد الرحمن، رئيس جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق أن لديه الإجابات على أسئلة المحكمة حول أسباب اتهام أمريكا بالتورط في أحداث25 يناير.


وأوضح أن المخطط بدأ بعد انهيار برج التجارة في 11 سبتمبر 2001 حيث أشرفت المخابرات على إنشاء وتمويل العديد من الهيئات بدعوي الديمقراطية وفي 2005 طالبت مجموعة الأزمات الدولية ببروكسل الحكومة المصرية بإضفاء الشرعية على جماعة الإخوان وكان يترأسها الصهيوني الأمريكي "مورتون أروفيتش" والملياردير الصهيوني الأمريكي الماسوني جورج سوروس والذي قام بطبع بروتوكولات حكماء صهيون والأمريكي بريجينيسكي مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر صاحب نظرية تدمير الهوية القومية للوطن العربي وتقسيم المنطقة على أساس عرقي وطائفي ولقد كان من ضمنهم أيضا للأسف محمد البرادعي الذي علق عضويته قبل أحداث يناير 2011 بعد تحديد ساعة الصفر.

وأشار حسن عبد الرحمن إلى ما أذاعه التليفزيون الأمريكي من تسجيلات في 2006 عرضت في 2013 لأحد الرؤساء السابقين لجهات المخابرات الامريكية أن هناك مخططا لزعزعة الاستقرار في مصر وبلدان أخرى وأفصح عن الخطط الأمريكية وإقناع المسلمين أن النظام يقف بجانبهم وأن أمريكا سوف تصنع إسلاما لها وتدعهم يصنعون ثوراتهم بأنفسهم.

فالمؤامرة على الإسلام والدول الاسلامية قديمة حيث ورد بمذكرات رئيس المخابرات الإنجليزية المسئول عن الشرق الأقصى ويدعي السير همفرت أنه تشكلت لجنة لدراسة المخاطر التي ممكن أن تهدد الكيان الإنجليزي واتضح أن الخطر الوحيد هو الإسلام والقوى الإسلامية ومن وقتها يتآمرون على القوى الإسلامية لهدمها وتفتيتها من أجل أن يتناحروا ويقضون على الآخرين.


الجريدة الرسمية