نتنياهو: إسرائيل لن تفاوض "تحت إطلاق النار"

باتت مفاوضات التهدئة غير المباشرة في القاهرة على وشك الانهيار بعد أن أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي مقاطعة بلاده لها، ردًا على تهديدات فلسطينية بمغادرة مصر في حال لم يصلها وفد تفاوضي إسرائيلي اليوم الأحد.

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم الأحد (10 أغسطس 2014) أن إسرائيل لن تستأنف المفاوضات في القاهرة طالما استمرت حركة حماس في إطلاق الصواريخ عليها. وقال في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته: "عملية الجرف الصامد مستمرة.. لم نعلن أبدًا في أي مرحلة أنها انتهت".

وأضاف بالقول: "ستستمر العملية حتى تحقيق الهدف - استعادة الهدوء لفترة طويلة. وإسرائيل لن تتفاوض وهي تحت النار". بدوره قال وزير الدفاع موشيه يعالون: "إذا ما كانت حماس تعتقد أنها سترهقنا فإنها خاطئة".

وأعقبت التصريحات الإسرائيلية، تهديدات أطلقها الوفد الفلسطيني المفاوض في القاهرة بمغادرته العاصمة المصرية ما لم يحضر وفد تفاوضي إسرائيلي إليها اليوم الأحد لاستئناف المفاوضات غير المباشرة حول تهدئة في قطاع غزة.

وكان عزام الأحمد، رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض قد صرح قبل اجتماع صباح مع القيادة المصرية اليوم الأحد بالقول: "إذا تأكد لنا أن الوفد الإسرائيلي يضع شروطا لعودته إلى القاهرة فلن نقبل بأي شرط كان لاستمرار التفاوض".

وعلى خلفية هذه التطورات بدت المفاوضات غير المباشرة برعاية مصرية على وشك الانهيار، في الوقت الذي سقط فيه ما لا يقل عن عشرة فلسطينيين وجرح آخرين عقب 50 غارة جوية إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة في قطاع غزة.

في الوقت الذي دخلت عملية "الجرف الصامد" يومها الخامس والثلاثين والتي تشنها إسرائيل على قطاع غزة بدعوى وقف الصواريخ التي تطلقها الفصائل الفلسطينية باتجاه إسرائيل.

و.ب/ ع.غ (د ب أ، أ ف ب)

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل