أغرب "عادات وتقاليد الزواج في الصين".. صغر قدم العروس رمز لجمالها واكتمال أنوثتها.. العروس تنشد الأغانى الحزينة ليلة الزفاف.. ووالدها يرتدى معطفا بـ "المقلوب" وأمها تضع "الفلفل الأحمر" خلف أذنها
في ظل العولمة والانفتاح واختلاف عادات الشعوب في مراسم الزواج تغيرت عادات الزواج منذ القدم حتى الآن، ولكنها دائما ومهما اختلفت تعبر عن الفرح والمباركة للعروسين، والشعوب المنبثقة عن حضارات عريقة لها مراسمها الخاصة التي تعبر عن معتقدات وقناعات راسخة برسوخ حضارتهم وفلسفتهم عبر آلاف السنوات.
والحضاره الصينية شأنها شأن الحضارات العريقة الأخرى لها ما يميزها من تقاليد ومراسم والتي تبدأ قبل حفل الزفاف بعدة أيام.
قوانين الزواج
هناك بعض النصوص القانونية التي تحكم عملية الزواج في الصين خاصة إذا كان هذا الزواج من أجنبى، فمثلا في المادة 147 من القانون المدنى الصينى الذي ينظم عملية الزواج والطلاق من الصينيين تنص المادة على ضرورة تحديد العلاقة الأسرية للراغبين في الزواج، بشرط ألا تربط بينهم صلة قرابة من الدرجة الثالثة أو الرابعة على الأقل، وعلاوة على ذلك أن يقدم كلاهما بعض المستندات لمكتب تسجيل الزواج الموجود بكل مقاطعة والتي تشمل على بطاقة الهوية وشهادة فحص ما قبل الزواج من مستشفى حكومى وشهادة إثبات من السفارة بعدم وجود زوجه أخرى وأن يكون المتقدمون للزواج مقيمين في الصين لمدة لا تقل عن عام متواصل ولا يقل عمر الراغبين في الزواج عن 17 عاما.
اختيار العروس الصينية
يوجد العديد من العادات التي تحكم عملية اختيار العروس الصينية فهم يؤمنون بمقولة "الورد فتح وفاح عطره وازدهرت ألوانة" وهى مقولة تعنى أن الفتاة قد حان وقت زواجها وأنها أصبحت تلفت الأنظار فيتقدم لها بعض شباب القرية بواسطة وسيط يأتى بالهدايا لأهل الفتاة لطلب يدها ومن غرائب عادات اختيار الأزواج في الصين، وجود سوق أسبوعي يومى السبت والأحد في شنغهاى ويتم تعليق المواصفات المراد الحصول عليها في شريك الحياة ومواصفات الطرف الآخر على حوائط مخصصة لذلك ويذهب معظم آلاباء والأمهات لهذا السوق لاختيار الزوجة المناسبة والاتصال بالأهل لتحديد موعد زيارة.
عادات وتقاليد الزواج الصيني القديمة
صغر قدم العروس في الصين تعد دليلا ورمزا لأنوثتها، وترجع تلك العادة إلى قصة قديمة عن أحد ملوك الصين القدماء، والذي وقع في حب راقصة لأن قدمها كانت صغيرة جدا، تقرب حجم علبة السجائر ونتيجة لحبه لها كان دائم الجلوس أسفل قدميها، ومن هنا اتخذت عادة عند الصينين وهى قطع 4 أصابع من قدم النساء وهن صغيرات وربط الأصبع الخامس في كاحل القدم لتصغير حجم القدم ولكن مع مرور الوقت، انتهت تلك العادة نتيجة للضرر النفسى والجسدى التي تتعرض له الفتاة في سن صغيرة.
ومن العادات التي ما زالت تتمسك بها بعض الأسر الصينية وهى أن لون فستان العروس لا بد أن يكون أحمر وأن يغلب اللون الأحمر على مراسم الزفاف من سجاد وزينة وغيرها من الأشياء الأخرى وبعض الأكلات الصينية التقليدية التي يجب ألا يخلو العرس منها مثل أكلة جياوتس التي ترمز إلى الارتباط وعائلى والفرحة والبهجة.
ما يميز بعض القبائل الصينية المسلمة عند الزواج
في مدينة الزيتون يعتبر القرآن الكريم هو أفضل هدية للعروس ففى القرن العشرين كان لا بد أن يقدم العريس مخطوطة من القرآن الكريم شرطا لقبول الزواج وفى مقاطعة هوى المسلمة يتم نشر حبات الفول الذهبية مثل العناب والبوذ والفستق والحنكة دليل منهم على شكرهم لله على إتمام مراسم الزواج وغالبا يكون حفل الزفاف في بيت العريس ويعلن الزواج من المسجد يوم الجمعة ويمنع العزف على آلات الطرب والغناء أثناء عقد القرآن.
أما بالنسبة لقومية التتار فبمجرد دخول العروس المنزل يتجمع حولها الفتيات والفتيان من الأهل والأصدقاء ويرفع عنها ستار وجهها ويتم فتح صناديق الهدايا والغناء احتفالا بالعروس ويذكر أن معظم القوميات الإسلامية عندما يأتى العريس لاصطحاب العروس يتم منعه أكثر من مرة كنوع من أنواع الدعابة.
أغرب طقوس الزواج في الصين
ومن أغرب طقوس الزواج في الصين ما يحدث في إقليم سيشوان حيث يتم تدريب العروس وجميع أهلها على البكاء لمدة شهر قبل حفل الزفاف، استعدادا منهم للبكاء ليلة الزفاف حتى لا يقول الحاضرون عليها "بضاعة رخيصه"، وفى إقليم تشينج يانج وهو الإقليم الذي يحتوى على أكبر عدد أقلية مسلمة في الصين تنتشر لديهم عادة وهى المزاح بين الحموين بمعنى أنه عند زيارة أسرة العروسة للعريس لا بد من أن يرتدى والد العروس معطفا من الفرو ولكن بالمقلوب أما بالنسبة لوالدة العروس لا بد أن تضع الفلفل الأحمر خلف أذنيها وأن تصبغ وجهها بالرماد كنوع من مزاح أهل العريسين مع بعضهم البعض.
أما البويغوريون لهم عادة غريبة فبمجرد بدء الزفاف تغنى العروس بصوت شجى وحزين بعض الأغانى الحزينة تعبيرا عن رفضها لمغادرة بيت أهلها، وبالنسبة لقومية نالار فتغادر العروس منزلها وهى تمشى بظهرها للخلف وتغنى أيضا بعض الأغانى الحزينة ولديهم عادة المزاح بالأكياس المطرزة تعبيرا عن فرحتهم بالزفاف.
ولعادات وتقاليد الزواج في الصين تنوع كبير بين شعوب وقبائل الصينيين يسودها جو من الفرح والسعادة والإثارة ولأغلب مراسم الزواج في الصين ستة مراسم متتالية خاصة في العهود الصينية القديمة منها تقديم الهدايا لعرض الزواج وتقديم الهدايا للخطوبة واستقبال العروس وغيرها.
ما يميز بعض القبائل الصينية المسلمة عند الزواج
في مدينة الزيتون يعتبر القرآن الكريم هو أفضل هدية للعروس ففى القرن العشرين كان لا بد أن يقدم العريس مخطوطة من القرآن الكريم شرطا لقبول الزواج وفى مقاطعة هوى المسلمة يتم نشر حبات الفول الذهبية مثل العناب والبوذ والفستق والحنكة دليل منهم على شكرهم لله على إتمام مراسم الزواج وغالبا يكون حفل الزفاف في بيت العريس ويعلن الزواج من المسجد يوم الجمعة ويمنع العزف على آلات الطرب والغناء أثناء عقد القرآن.
أما بالنسبة لقومية التتار فبمجرد دخول العروس المنزل يتجمع حولها الفتيات والفتيان من الأهل والأصدقاء ويرفع عنها ستار وجهها ويتم فتح صناديق الهدايا والغناء احتفالا بالعروس ويذكر أن معظم القوميات الإسلامية عندما يأتى العريس لاصطحاب العروس يتم منعه أكثر من مرة كنوع من أنواع الدعابة.
أغرب طقوس الزواج في الصين
ومن أغرب طقوس الزواج في الصين ما يحدث في إقليم سيشوان حيث يتم تدريب العروس وجميع أهلها على البكاء لمدة شهر قبل حفل الزفاف، استعدادا منهم للبكاء ليلة الزفاف حتى لا يقول الحاضرون عليها "بضاعة رخيصه"، وفى إقليم تشينج يانج وهو الإقليم الذي يحتوى على أكبر عدد أقلية مسلمة في الصين تنتشر لديهم عادة وهى المزاح بين الحموين بمعنى أنه عند زيارة أسرة العروسة للعريس لا بد من أن يرتدى والد العروس معطفا من الفرو ولكن بالمقلوب أما بالنسبة لوالدة العروس لا بد أن تضع الفلفل الأحمر خلف أذنيها وأن تصبغ وجهها بالرماد كنوع من مزاح أهل العريسين مع بعضهم البعض.
أما البويغوريون لهم عادة غريبة فبمجرد بدء الزفاف تغنى العروس بصوت شجى وحزين بعض الأغانى الحزينة تعبيرا عن رفضها لمغادرة بيت أهلها، وبالنسبة لقومية نالار فتغادر العروس منزلها وهى تمشى بظهرها للخلف وتغنى أيضا بعض الأغانى الحزينة ولديهم عادة المزاح بالأكياس المطرزة تعبيرا عن فرحتهم بالزفاف.
ولعادات وتقاليد الزواج في الصين تنوع كبير بين شعوب وقبائل الصينيين يسودها جو من الفرح والسعادة والإثارة ولأغلب مراسم الزواج في الصين ستة مراسم متتالية خاصة في العهود الصينية القديمة منها تقديم الهدايا لعرض الزواج وتقديم الهدايا للخطوبة واستقبال العروس وغيرها.