5 مشروعات لإنهاء أزمة الوقود بمصر.. بحوث البترول: الميثانول يوفر للدولة 10 مليارات جنيه سنويا.. «زيت الطعام» لتشغيل الجرارات.. تحويل «البلاستيك» إلى «جازولين».. و«ال

قال الدكتور أحمد الصباغ رئيس معهد بحوث البترول إن المعهد لديه الحلول والبدائل المختلفة في أزمة الوقود في مصر من "بنزين، بترول سولار"، لافتا إلى أنها تتمثل في 5 مشروعات مرتبطة بهذه المشاكل.

توفير 10 مليارات جنيه

وأكد الصباغ أن أول هذه المشاريع هي إضافة الميثانول على الجازولين" بنزين 80"، لتحويله إلى بنزين 90 بنسبة 10%، مشيرا إلى أن هذا المشروع أثبت نجاحه من خلال التجارب بأنه خليط جيد، مشيرا إلى أنه يعطى صوتا مريحا لموتور السيارة.


وأشار إلى أن هذا المشروع يوفر للدولة 10 مليارات جنيه سنويا، مشيرا إلى عند عرضها على هيئة البترول قالوا لنا "ادونا وقتنا ندرس الدراسات المستوفية للمشروع".

ولفت رئيس بحوث البترول إلى أنه لا يستطيع بناء بنزينة خاصة للمعهد لأن القانون لا يتيح له ذلك، مشيرا إلى أنه جهة بحثية وليس هادفة للربح وإشرافه على هذه العملية بحثيا، لافتا إلى أن هذا المشروع أمن قومى للدولة.

زيت الطعام لتشغيل الجرارات الزراعية

واستكمل "أن ثانى المشاريع هو استخدام زيت الطعام المستهلك لدى ربات المنازل، لافتا إلى بدلا من الاستغناء عنه وإلقائه فيتم تجميعه واستخدامه لتحويله إلى بيوديزل واستخدامه في تدوير حركة الجرارات الزراعية.

وأوضح أن أهداف هذه المشروع هو التخلص من ملوثات الزيت التالف، واستخدامه في حل أزمات الوقود الحالية، مشيرا إلى أنه استخدمه المعهد بتشغيل الجرارات في حديقة المعهد، لافتا إلى اكتشف وجوده في الجرار لمدة أسبوع.

تحويل البلاستيك إلى جازولين

وأضاف أن ثالث المشاريع والتي تعتبر من أهم المشاريع هو استخدام البلاستيك وتحويله إلى الجازولين بدلا من انتظار الألعاب الصينية الملغمة بالأمراض الخبيثة، مشيرا إلى أن إنتاج جازولين جديد يوفر للدولة الكثير ويحل جزءا من مشكلة الوقود بمصر.

الجاتروفا لتحريك السيارات

وتابع الصباغ أن رابع المشاريع: هو زراعة أشجار الجاتروفا على نحو 10 آلاف فدان، لافتا أنه يوفر 30 ألف فرصة عمل للشباب، مشيرا إلى أنه يتم استخلاص الزيوت منه لإنتاج الديزل واستخدامه في تحريك السيارات، لافتا إلى أنه يتمنى تطبيق هذا المشروع على أرض الواقع.

وأشار أن هذا المشروع لتطبيقه يجب أن يكون تحت مظلة 5 وزارات وهى "وزارة البيئة لدراسة المشكلات البيئية، ووزارة التنمية المحلية لتوفير الأراضي التي تزرع عليها الأشجار، ووزارة الزراعة لتوفير البذور وزراعتها بتقنية عالية، والبحث العلمى لوضع دراسات للزيت المنتج من الأشجار، ووزارة البترول لإدخاله في السيارات بالتقنية الحديثة، مؤكدا أن هذا المشروع يوفر للدولة 20 % من الوقود.

وأنهى رئيس بحوث البترول بالمشروع الخامس وهو إنتاج البيوديزل من الطحالب الخضراء لتحويل زيت الطحالب إلى بيوديزل، مشيرا إلى تحويل المخلفات الزراعية ومصاصة القصب إلى ايثانول.

ودعا الحكومة إلى الاستثمار في الوقود السائل لأنها توفر على الدولة المليارات سنويا، مشيرا إلى أنه على أتم الاستعداد لتوفير جميع الدراسات التي تثبت كفاءة هذه المشاريع.