"جاب الله": البورصة مرشحة لـ "جنى الأرباح".. الأسبوع الجارى
أكد محمد جاب الله خبير أسواق المال، مدير تداول بشركة "التوفيق" لتداول الأوراق المالية أن البورصة المصرية مرشحة للتراجع بشكل محدود في مستهل تعاملاتها الأسبوع الجارى، بدعم من عمليان "جنى الأرباح" من قبل المستثمرين، على أن يعاود السوق الصعود مرة أخرى بنهاية جلسات الأسبوع.
وأشار "جاب الله" في تصريحات لـ"فيتو" إلى أن المؤشر الرئيسى للبورصة "EGX 30" لديه دعما عند مستوى 9050 نقطة تقريبا وان تجاوزها هبوطا حتى مستوى 9030 نقطة، كما أن لديه مستهدف عند مستوى 9650 نقطة، فيما يعد مستوى 8850 نقطة هو مستوى إيقاف الخسائر للسوق، وهو المستوى الاهم والحيوى حاليا وسيكون هذا في خلال جلستى اليوم الأحد وغدًا الإثنين على أقصى تقدير، متوقعًا في الوقت ذاته أن يرتد السوق مع نهاية الأسبوع.
وقال: " المؤشر الرئيسى للبورصة وصل إلى المستوى المستهدف للسوق عند مستوى 9200 نقطة، ومن الطبيعى أن يبدأ في جنى ارباحه، لافتًا في الوقت ذاته إلى أنه من غير المعقول أن يعبر مؤشر واحد عن البورصة بأسرها ويتحكم فيه سهم واحد فقط يحتل 26% من وزنه النسبى وهو سهم البنك التجارى الدولى - مصر.
وألمح خبير أسواق المال إلى أن "التجارى الدولى" وصل إلى سعره المستهدف عند 44 جنيه للسهم، الأمر الذي يستلزم "جنى أرباح" على السهم حتى مستوى 41.70 بما يعادل انخفاض في المؤشر نحو 137 نقطه إذا نتحدث عن هبوط في المؤشر حتى مستوى 9050 تقريبا وهو مؤشرا فقط.
وقال: " من الصحى جدا أن يكون هناك تصحيحا أو بمعنى ادق جنى ارباحا فلا يعقل أن يرتفع المؤشر من 8800 نقطة إلى 9200 نقطة بدون أن يكون هناك دعما له سوى 8800 نقطة، ومن ثم فلابد أن تكون هناك نقطة وسطى ليقترب الدعم كأساس لبناء وليس له دعوم.
وتابع "جاب الله":" بالنسبة لباقى السوق فهو في حاله هادئة ولن تجامل الاسهم المؤشر في الهبوط بنفس النسبه فهى لم تصعد في الأساس حتى تجنى ارباحها، ففى هذه الحاله يحدث نوع من الانفصال مابين الاسهم والمؤشر فالأسهم اغلبها على دعومها الآن ومن سيهبط هو المؤشر فارغا فقط لا غير ولا داعى لأى ذعر من أي نوع.
وأضاف: " أي تفريط في الأسهم حاليا سواء لجنى أرباح أو تحقيق خسائر فعلية يكون خطأ وأعتقد أن استغلال أي حالة من حالات الفزع في الهبوط يكون لزيادة كمية الأسهم في السوق حاليا".
وحول القطاعات المرشحة للصعود قال "جاب الله": " لدينا العديد من القطاعات الواعدة ومنها أسهم قطاع حليج الأقطان، الموارد الأساسية، المقاولات، فضلًا عن القطاعات المتخصصة في البنيه التحتية، وكذلك كل من قطاعات الشحن، الأغذية والمشروبات، والاتصالات، وهى قطاعات سيستفيد من مشروع قناة السويس الجديدة، ولكن نظرا لشح السيولة في السوق يتم تدوير السيولة مابين القطاعات وبعضها ".