الحداد: قريبًا.. البرلمان الليبي يبت في سحب الغطاء عن مليشيات الإسلاميين
أكد الكاتب والمحلل الليبي فوزي الحداد، على أن بدء عقد البرلمان الليبي لجلساته يعد خطوة مهمة في عملية انتقال السلطة في ليبيا، مؤكدًا أن انعقاده جاء في "طبرق" المدينة الساحلية الهادئة أمنيا، بسبب توتر الوضع الأمني في مدينة انعقاده الأصلي بنغازي حسب الإعلان الدستوري.
وأضاف الحداد في تصريحات خاصة لـ"فيتو"،:" أن الطرف الخاسر في انتخابات مجلس النواب، وهم الإخوان ومن تابعهم من التيارات الإسلامية، قد سعوا لعرقلة انعقاد المجلس ذلك بإعلان الحرب في بنغازي وطرابلس، والهدف منها تعطيل عملية تسليم السلطة من المؤتمر العام المنتهي ولايته المسيطر عليه كليا من قبلهم".
وأشار إلى أن عدد أعضاء مجلس النواب المنتخبين الذين حضروا الجلسة الافتتاحية للبرلمان في مدينة طبرق 160 نائبا بينما تغيب أعضاء الإخوان وهو نحو 20 عضوًا.
وتابع:"" نحن نبني على المجلس آمالا عريضة فقد نجح في لملمة نفسه والانعقاد ونجح في نيل اعتراف العالم بحضور ممثلين عن الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة، إضافة إلى عدد من أعضاء المؤتمر السابق من غير الإخوان وعدد من وزراء الحكومة يتقدمهم وزير العدل الذي كان له كلمة في حفل التسلم".
ولف إلى أن المجلس سيشرع في وضع جدول أعماله، الذي تنتظره فيه استحقاقات هامة وخطيرة، أولها سحب الغطاء السياسي عن ميليشيات الإسلاميين التي تفرض وجودها على الأرض، وتدعي الحصول على شرعية ذلك من السلطة المنتخبة السابقة " المؤتمر الوطني " بحجة محاربة أعوان وأزلام النظام السابق.
وأضاف الحداد في تصريحات خاصة لـ"فيتو"،:" أن الطرف الخاسر في انتخابات مجلس النواب، وهم الإخوان ومن تابعهم من التيارات الإسلامية، قد سعوا لعرقلة انعقاد المجلس ذلك بإعلان الحرب في بنغازي وطرابلس، والهدف منها تعطيل عملية تسليم السلطة من المؤتمر العام المنتهي ولايته المسيطر عليه كليا من قبلهم".
وأشار إلى أن عدد أعضاء مجلس النواب المنتخبين الذين حضروا الجلسة الافتتاحية للبرلمان في مدينة طبرق 160 نائبا بينما تغيب أعضاء الإخوان وهو نحو 20 عضوًا.
وتابع:"" نحن نبني على المجلس آمالا عريضة فقد نجح في لملمة نفسه والانعقاد ونجح في نيل اعتراف العالم بحضور ممثلين عن الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة، إضافة إلى عدد من أعضاء المؤتمر السابق من غير الإخوان وعدد من وزراء الحكومة يتقدمهم وزير العدل الذي كان له كلمة في حفل التسلم".
ولف إلى أن المجلس سيشرع في وضع جدول أعماله، الذي تنتظره فيه استحقاقات هامة وخطيرة، أولها سحب الغطاء السياسي عن ميليشيات الإسلاميين التي تفرض وجودها على الأرض، وتدعي الحصول على شرعية ذلك من السلطة المنتخبة السابقة " المؤتمر الوطني " بحجة محاربة أعوان وأزلام النظام السابق.