الصحافة الأجنبية.. أمريكا تواصل تسليم «الأباتشي» لمصر سرًا.. الأكراد ينهون أسطورة الشيشاني بالموصل.. استشهاد 5 فلسطينيين في غارات جوية على غزة.. وأردوغان يتعدى على صحفية معارضة خلال حملته ال
اهتمت الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم السبت، باقتراب بدء الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التركية صباح غد الأحد بالإضافة لتسليم طائرات الأباتشي الأمريكية لمصر ومقتل أبو عمر الشيشاني القائد الداعشي على يد البيشمركة في العراق.
تسليم "الأباتشي" لمصر
البداية مع العلاقات المصرية الأمريكية، فأكد موقع "ميدل إيست آي" المتخصص بشئون الشرق الأوسط أن الولايات المتحدة الأمريكية تواصل تسليم طائرات الأباتشي إلى مصر سرا على الرغم من عدم موافقة الكونجرس رسميًا على استمرار المساعدات الأمريكية لمصر.
ونقل الموقع تصريحات مسئول كبير بالجيش الأمريكي أكد فيها أن دولته سلمت لمصر طائرة هليكوبتر أباتشي في أبريل الماضي في الوقت الذي حُجِبَت فيه عشرة طائرات أخريات عن التسليم بسبب مخاوف حقوق الإنسان التي أثارها الكونجرس من قبل.
من ناحيته قال الجنرال بيل المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية:"إن طائرات أباتشي تم تسليمها في يوليو الماضي بحجة أنها صفقات مُتفق عليها من قبل"، موضحا أن العشرة طائرات المحتجزة توجد الآن في قاعدة فورت هود بولاية تكساس وأن قرار تسليمها من عدمه سيتم بالاتفاق مع الكونجرس.
الانحياز الأمريكي
وبالانتقال للأزمة العراقية وصف الكاتب البريطاني روبرت فيسك، العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش الأمريكى في العراق، بـ"النفاق"، مؤكدًا أن الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" لم يتحرك لإنقاذ شيعة العراق من عمليات الذبح والتعذيب التي يقوم بها تنظيم "داعش" ضدهم، مشيرًا إلى أن همهم الوحيد إنقاذ مسيحيى العراق.
وأدان الكاتب البريطانى، انحياز الجانب الأمريكى نحو طوائف على حساب طوائف أخرى، مضيفا: "أن الرئيس الأمريكي ما زال يخشى استخدام مصطلح الإبادة الجماعية لوصف المذابح التي ارتكبها الأتراك في عام 1915 ضد المسيحيين الأرمن وقتل فيها 1.5 مليون شخص".
وقال "فيسك" في تصريحات صحفية له اليوم: "إن أوباما استخدم حجة الدفاع عن القنصلية الأمريكية في أربيل والسفارة في بغداد لتبرير الهجمات الجوية على العراق، وهي نفس الحجج التي استخدمت قبل 30 عاما في لبنان بشأن تهديد السفارة الأمريكية في بيروت لتبرير الهجمات العسكرية هناك".
وعلي صعيد الانتخابات الرئاسية التركية المزمع بدئها صباح غدا الأحد قالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي": إن مرشحي الانتخابات الرئاسية التركية ينهون حملاتهم الانتخابية اليوم السبت قبل يوم واحد من بدء السباق الرئاسي التركي صباح غد الأحد.
وأوضحت "بي بي سي" أنه من المتوقع أن تُنظم مسيرة نهائية لتأييد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في مدينة كونيا بالأناضول اليوم، مشيرة إلى انها الانتخابات الرئاسية الأولى التي يُسمح فيها للشعب باختيار الرئيس والذي يعتبر منصبه شرفيا حسب الدستور التركي.
وأشارت "بي بي سي" إلى محاولات أردوغان تعزيز سلطات الرئيس لخدمة نفسه بعد الفوز بالمنصب، داعيا أنصاره إلى الإقبال الشديد على صناديق الاقتراع من أجل تحقيق الديمقراطية.
في نفس السياق قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية، إن "رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، تعدى لفظيًا على "أمبيرن زمان" المراسلة التركية لمجلة الإيكونوميست البريطانية، واصفًا إياها بـ"الوقحة" أثناء إلقائه خطبة في إطار حملته الرئاسية في ملاطية جنوب تركيا".
وأوضحت" الإندبندنت" أن اللقاء الذي أجرته الصحفية قبل يوم من مؤتمر أردوغان مع زعيم المعارضة التركي كمال كليجدار أوغلو، تعرض للإدانة من قبل وسائل الإعلام الحكومية، والتي وصفته بالإساءة للإسلام والمسلمين.
وأشارت إلى أن أردوغان وصف الصحفية بالمتشددة الوقحة التي تختبئ تحت ستار الصحافة أمام الجميع، قائلا لها بصوت مرتفع: "اعرفي مكانك، لقد منحوك ورقة وقلمًا لتكتبي عمودًا في صحيفة ولكنك أهنتِ مجتمعًا 99% منه من المسلمين بتصريحاتك في البرنامج التليفزيوني".
ومن داخل الأراضي الفلسطيني المحتلة شن الطيران الإسرائيلي عدة غارات على غزة، صباح السبت، أسفرت عن مقتل 5 فلسطينيين، فيما أطلقت الفصائل الفلسطينية خمسة صواريخ على البلدات الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة.
جاء ذلك عقب عودة تبادل القصف بين إسرائيل وقطاع غزة لليوم الثاني على التوالي منذ انقضاء الهدنة التي استغرقت ثلاثة أيام، 72 ساعة.
وكانت صافرات الإنذار دوت صباح اليوم في البلدات المحيطة بقطاع غزة، إذ قالت مصادر عسكرية إن أربعة صواريخ أطلقت باتجاه هذه البلدات لم تسفر عن إصابات أو أضرار مادية.
وشن الطيران الإسرائيلي عدة غارات على قطاع غزة صباح اليوم، في اليوم الثاني بعد فشل التوصل لاتفاق بشأن تمديد الهدنة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
