رئيس التحرير
عصام كامل

«داعش» يهدد الولايات المتحدة.. التنظيم يطلب من أتباعه جمع معلومات عن الأمريكان في بلادهم.. «الدولة الإسلامية»: الأطباء الأمريكان والسفارات هدف لنا.. وموعدنا في نيويورك

عناصر داعش - صورة
عناصر داعش - صورة أرشيفية

وجه تنظيم "داعش" رسالة تهديدية للولايات المتحدة الأمريكية، عبر تغريدات بهاشتاح حمل عنوان"#AmessagefromISIStoUS"، الذي دشنته "الخلافة الإسلامية" عبر حسابها الرسمي على تويتر.

الرسالة التي وجهتها الدولة الإسلامية "داعش" لأمريكا، حملت كثيرًا من التهديدات شديدة اللهجة للأطباء والشركات والسفارات الأمريكية في كل البلدان العربية.

استهداف السفارات
وأكد تنظيم "داعش" في رسالته أن أمريكا إذا دخلت العراق وقاتلت العراقيين أو من ينتمون للتنظيم هناك، فالتنظيم سيذبح كل طبيب أمريكي في العالم، وأنهم سيستهدفون الشركات وسيفجرون السفارات الأمريكية في الدول العربية. 

الرسالة التهديدية نشرتها الدولة الإسلامية، على جزأين باللغة العربية والإنجليزية، عبر موقعهم الرسمي على تويتر، وجاء فيها: "بسم الله الرحمن الرحيم، كلنا يعرف أن أمريكا على أبواب العراق وأن قرار قصف العراق جاء بموافقة من الشعب نفسه، رأيتم بأسهم وقوتهم ! كفاكم غباءً".

وطالبوا أنصار داعش في بلدان العالم بعمل تحريات عن الأمريكان في بلادهم، فقالوا: "أيها المسلمون عامة وأنصار دولتنا خاصة، شكلوا مفارز شبابية في كل بلد وجمعوا المعلومات عن المواطنين الأمريكان، وخططوا تدخل أمريكا في شئون الدولة الإسلامية في العراق والشام، يعني أن الأمريكي الكافر هدف لضربات المجاهدين في أي مكان!".

وقالوا في تهديدهم: "والله لن تنعموا بالأمان في أوطاننا، وطائراتكم تقتل أهلنا في العراق لابد أن يصلكم تهديدنا"، وأضافوا محذرين: "هو تحذير لأمريكا، فإن لم تكف أذاها عن المسلمين فسيصبح الأمريكي هدفًا لكل مسلم! فكفوا أذاكم عن المسلمين نكف، قالها شيخنا أبو بكر البغدادي.. موعدنا في نيويورك".

اشتعال نار الحرب
وأكدوا أن الأمريكي لن ينعم بالأمن فقالوا: "بما أنك يا... مشارك ولو برأيك على التدخل في شئون المسلمين وديارهم فلن تنعم بالأمن في أي مكان بالعالم"، مهددين: "اعلموا ياعباد الصليب أنه لن يطيب لنا عيش حتى نحرر أسرى المسلمين في كل مكان وحتى نعيد القدس ونرجع الأندلس ونفتح روما، لتعلموا ياعباد الصليب أنكم من أشعلتم نارها فوالله لن تخمد حتى نأخذ بالثأر لكل أمة محمد".

ووجهوا رسالة للإدارة الأمريكية فقالوا: "نقول للحكومة اﻷمريكية والله سوف نصلكم إلى عقر نيويورك وواشنطن، أقولها لكم يا أمة الكفر احذروا ضربات الأسود الجائعة، فالويل الويل لكم من أسود التوحيد، لا تحسبوا أُسامة رحل.. بحمد الله دولة الإسلام لديها جيش كلهم أُسامة وينتظرون إشارة من الكرار".

كما وجهوا تهديدهم للأمريكان فقالوا: "هي رسالة مختصرة لكل أمريكي صليبي.. أنك مستهدف من قبل أي مسلم في العالم في أي مكان كنت"، متسائلين: "هل دماؤكم دماء ودماؤنا ماء ! كلا والله والأيام بيننا ياعباد الصليب".

وقالوا في رسالتهم: "كل رصاصة تطلقونها على أهلنا في العراق سيستهدف أسود الإسلام مصالحكم في كل العالم وسيرد إليكم الصاع صاعين، إن قصفت أمريكا العراق فهذا يعني أن كل مواطن أمريكي هدف مشروع لنا، كل طبيب أمريكي في أي بلد سينتحر إن قصفت أمريكا العراق، كل شركة في البلدان العربية بها أمريكان فهي هدف مشروع لكل مسلم".

واستطردوا قائلين: "إن قصفتم العراق فكل سفارات أمريكا في العالم ستكون معرضة لسيارتنا المفخخة، دماء المدنيين الأمريكان ليست أغلى من دماء أطفال ونساء العراق، هل دماء المدنيين الأمريكان محرمة ؟! ودماء أطفال الفلوجة مباحة ؟! كل قطرة دم عراقية تراق بالقصف الأمريكي سيراق مقابلها أنهار من الدماء الأمريكية".

وحذروا البلاد العربية قائلين: "كل حكومة عربية تفتح أراضيها للطائرات الأمريكية ستتحمل تبعات ذلك"، واختتموا الرسالة بمقولة بن لادن: "يقول ابن لادن: لاتشاور أحدًا في قتل الأمريكان". 
الجريدة الرسمية