ذبح قائد حماس والزلزال الأمريكي.. ماذا يدبرون لمصر ؟!
فجأة وبعد عشرة أشهر من اختفائه تعلن حماس عن إعدامها لمتحدثها الرسمي أيمن طه ! حادث الإعدام كان بشعا تحول إلى تمثيل بالجثة وإلقائها في فناء إحدى المستشفيات فترة طويلة.. وقد جرى تنفيذ الحكم بغير محاكمة وبغير دفاع وبغير أي اعترافات معلنة من المتهم وكل ما قيل أن أيمن طه متهم بالاتصال بأجهزة مخابرات محلية لم تحددها حماس.. وأنه متهم بالتربح ! وتم تسريب الاتهامات في القطاع لتشويه طه تمهيدا لقتله !
وهنا تبدو لنا عدة ملاحظات أساسية.. وهي أن قتل طه تم قبل إعلان انتهاء الهدنة برعاية مصرية وبعد عشرة أشهر كاملة ظل فيها مسجونا..وبالتالي فقتله بهذه الطريقة ليس لكون حماس في حالة حرب..بل إن قتله تم أثناء الهدنة مع العدو الإسرائيلي..وهو ما يؤكد أن القتل تم انتقاما من فشل مطالب محددة طلبتها حماس للإفراج عنه..لكن..ما هي هذه الطلبات ؟ نقول إن الإعلان عن اتصال طه بأجهزة استخبارات إقليمية يعني قصد واحدة من ثلاث جهات..فإما مصر..وإما الإمارات..وإما السلطة الفلسطينية لأنه ببساطة لو يعني إسرائيل لقالها وذكرها بالاسم على الأقل إن لم يكن لاعتبار الحرب معها فعلى الأقل ليحقق الأثر من الإعدام وهو ردع كل من تسول له نفسه التعامل معها !!
وقتل المتصلين بجهات أجنبية يعني توجيه تهمة التجسس لهم وليس التخابر..وتهمة التجسس توجه للاتصال بالأعداء الذين في حالة حرب..أما التخابر فيتم الاتهام به في حالة تقديم معلومات لدول ليست في حالة حرب وربما ليست في حالة عداء أصلا..وربما استدركت حماس ذلك متأخرا وأعلنت أن طه مات شهيدا على أيدي الاحتلال ولكن كان قد فات الوقت وكان نشطاؤها قد دافعوا عن الإعدام على أغلب مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من الأدلة!
النقطة السابقة تعني أن حماس تعتبر كلا من السلطة أو مصر أو الإمارات دولا وأطرافا معادية وفي حالة حرب معها وفي كل الأحوال تطل المخابرات القطرية في الأمر..فالحادث يتم بعد أيام من افتتاح مشروع تنمية قناة السويس وتعتبره قطر موقعة هزمت فيها وانتصرت مصرنا الجديدة ومعها الإمارات التي ربما كانت المستثمر الأول هناك !
وقبل الحادث بساعات يعلن مركز " كشف الزلازل اليورومتوسطية emsc" عن تعرض مصر لهزة صناعية من سلاح النبضات "haaarp" وهو يستخدم الموجات الكهرومغناطيسية على مسافة قليلة في باطن الأرض لا تزيد عن كيلو مترين بخلاف الزلازل الطبيعة التي تصل إلى خمسين كيلو مترا! وعلى الفور نفى مركز البحوث الفلكية وجود هذا النوع من الأسلحة..وأنه يستخدم بغير هذه الطريقة في ألاسكا المتجمدة في أبحاث هناك ونفي الدكتور محمد نبيل الجابري صحة الخبر جملة وتفصيلا !
في كلتا الحالتين..فالأمر خطير ويؤكد استمرار المؤامرة على مصر..سواء تم الزلزال أو تم تسريب الشائعة للتهويش خصوصا وأن الأمر يتصل بمنطقة قناة السويس تحديدا..وهو ما يسلتزم استمرار التفاف المصريين حول رئيسهم لإنجاز نهضتهم..ويسلتزم انتظار قرائنا للغد..وصور جديدة من المؤامرة وقبل زيارة السيسي للسعودية!