بالفيديو.. طالب بجامعة الأزهر يخترع علاجا لـ"تليف الكبد".. أحمد سمير: فترة العلاج 3 أشهر وتكلفته 100 جنيه.. ويطالب الدولة بالاهتمام بالباحثين وتمويلهم من صندوق العلوم والتكنولوجيا
اخترع أحمد سمير"19 عاما"، الطالب بكلية التربية قسم بيولوجي جامعة الأزهر، علاجًا لمرضى تليف الكبد، وهو العلاج الأول على مستوى العالم لهذا المرض.
وأكد الطالب في تصريحات خاصة لـ "فيتو"، أن الفكرة تضمنت كيفية العلاج، والتعرف على مراحل التليف الكبدى من البداية، مشيرًا إلى أن عدد مراحل التليف 12 مرحلة كل 4 مراحل تمثل مرحلة.
ولفت إلى أنه استخدم مادة كيميائية تسمى " أ ن - أسيتيل، سستين " مع بعض المواد الأخرى، وقدم البحث إلى وزارة التربية والتلعيم عام 2012، واكتشف أن إيطاليا استخدمت هذا العلاج من 4 شهور.
وأضاف المخترع، أن مرحلة العلاج تتمثل في دخول المادة الكميائية مع بعض المواد الأخرى، وتقوم بعدة أشياء أهمها هضم الدهون الموجودة بالكبد، وطرد السموم الموجودة في الجسم، وإعادة تجديد الخلايا المريضة، مؤكدًا أنه يحاول بشتى الطرق وقف كل الأسباب التي تعمل على تليف الكبد.
وعن نسبة النجاح، أوضح سمير، أنه قام بتجربة المادة على حيوانات التجارب بجامعته، وأثبتت نجاحها، ثم استخرج منها نتائج مبشرة، مضيفًا:"العلاج لا يستثنى أحدا من أي عمر فهو يعالج جميع الأعمار، خاصة أن الفئة الكبرى تتمثل في الأعمار التي تزيد عن 40 عاما، ومصر تمثل نسبة الـ 60% من مرضى تليف الكبد على مستوى العالم".
تكلفة العلاج
وبالنسبة لتكلفة المريض الواحد، فتمثل 100 جنيه، ولفت أنها تتم عن طريق "حقن" تعطى بالوريد، مشيرًا إلى أن الجرعة لن تكون لأى مريض، فيختلف إعطاء العلاج لكل شخص على حسب نفسيتة، ومدى المرحلة التي وصل إليها.
وأوضح أنه قام بتسجيل براءة اختراعه بمكتب براءات الاختراع المصرى، قائلًا: "وندمت على تسجيل براءة الاختراع خشية من سرقتها، مافيش أمان بمصر".
وقال: "إن فترة شفاء المريض تصل إلى 3 شهور منذ بداية العلاج، والذي يزيد عن ذلك يسلك مسارا خاطئا علميا"، مؤكدًا أنه سيشارك في 26 أكتوبر لهذا العام في مؤتمر بالمغرب لعرض اختراعه، والوصول إلى آخر الأبحاث التي توصل إليها في هذا المجال.
الاهتمام بالباحثين
وطالب المخترع القائمين على البحث العلمى بمصر، بالاهتمام بالباحثين، وتمويلهم من صندوق العلوم والتكنولوجيا، مشيرًا إلى أنه سيتوجه إلى الولايات المتحدة لاستكمال بحثه، حيث أنه ظل يعمل على هذا لاكشتاف لمدة 5 سنوات على نفقته الخاصة.
وتابع سمير حديثه قائلًا،:" أمريكية أكدت لى أن الإعلام لا ينفع بشيء في البحث العلمى، وأن أهم شيء هو التمويل البحثى لأى اختراع أو اكتشاف جديد، ووعدونى بتمويل بحثى ومساعدتى في انهائه للوصول به إلى النور".
وأكد المخترع في نهاية تصريحاته، أنه مصر الرائدة في اكتشاف هذا العلاج،قائلًا:" لا توجد أي دولة على مستوى العالم قامت باكتشاف هذا العلاج فجميع أنواع العلاج متعلقة بفيروس سى فقط وليس تليف الكبد".
